دشن طلاب وطالبات جامعه صنعاء صباح اليوم الأربعاء حملة "نازلين لقلع الفاسدين" بمظاهرة حاشده للمطالبة بإقالة الفاسدين، على رأسهم رئيس الجامعة د.عبد الحكيم الشرجبي .
وكان الشرجبي قد عين نهاية العام الماضي، رئيسا لجامعة صنعاء، بتكليف من رئيس الوزراء محمد باسندوة، بعد ان استطاع طلبة الجامعة اسقاط رئيسين سابقين للجامعة، وهما د.خالد طميم، د.احمد باسردة بفعل مظاهرات وضغوط طلابية، واتهموهما بالفساد وسوء الإدارة.
ويتهم الطلاب مجددا رئيس الجامعة الجديد، عبدالحكيم الشرجبي، بالانحدار بالجامعة نحو الهاوية، وغياب أدنى أسس الإدارة الرشيدة، وتدهور العملية التعليمية والأكاديمية وعلى رأسها المعامل والوسائل التعليمية، واتساع دائرة الفساد المالي والإداري، وغياب الخدمات المختلفة، والتضييق على الحقوق والحريات الطلابية، ومخالفة الدستور والقوانين واللوائح والقرارات النافذة، والعبث المنظم بالقبول والتسجيل.
وكان القرار الذي أصدره د.الشرجبي، والذي قضى بتوقيف 17 طالبا من كلية الهندسة وطالبا في الزراعة قد أثار استياء واسعا وغضبا لدى الطلاب الذين وصفوه بالتعسفي ضدهم، وعدوه استمراراً لممارسات الإدارات السابقة.
ورفع المتظاهرين من الطلاب والطالبات لافتات وصور توضح الفساد المالي والإداري المستشري في الجامعة ونسب القبول فيما يخص النظام العام حيث وصلت في طب الاسنان نسبة 30%فيما خصص للنظام الموازي نسبة 70% .
وطالب المتظاهرون بإلغاء قرار التوقيف بحق طلاب وطالبات كليتي الهندسة والزراعة والذي تم فصلهم نهاية الفصل الماضي والالتزام بتوجيهات رئيس الجمهورية بخصوص التخفيض في رسوم النظام الموازي، كما ناشدوا رئيس الجامعة بإلغاء القرار المتعلق بفصلهم كونه لم يتم وفقآ للوائح الجامعة وانما جاء قرار تعسفي .
كما طالبوا بإعلان التقويم الجامعي الموحد للعام 2013م/2014م والزام جميع الكليات به واعلان لائحة المساكن الجامعية وبداء التسكين فيها وفق لمعايير واضحة وحل مشاكل المتعلقة بالبنى التحتية والمعامل في جميع الكليات .
وشدد طلاب وطالبات جامعة صنعاء على ضرورة ايقاف ورحيل الفاسدين ومنتهكي حقوق الطلاب ومحاسبتهم ليكونوا عبرة لغيرهم.
وأكد الناطق الإعلامي لحملة "نازلين لإسقاط الفاسدين" يحي الحمادي، ان الحملة مستمرة حتى معالجة الإختلالات، واسقاط الفاسدين، مؤكدا ان الإسبوع القادم سيشهد تصعيد حاسم ينتصر لإرادة الطلاب وقلع الفاسدين.
كما ابدى الحمادي أسفه لمحاولة رئيس الجامعة، الشرجبي، لتشويه النضال الطلابي بعد ان قام بتكليف عدد من بلاطجته بكسر باب رئاسة الجامعة، اثناء تواجد الطلاب المتظاهرين في المكان، لكي يشوه نضال الطلاب ويصرف الأنظار عن الهدف الرئيسي وهو اسقاطه بسبب فشله وضعفه في ادارة الجامعة، مما ادى إلى زيادة رقعة الفساد المالي والإداري.
وشدد على ضرورة تحقيق الحرس المدني، مطالبا بتشكيل لجنة للتحقيق في تورط رئيس الجامعة بتحريض بلاطجته ضد الطلاب، داعيا الطلاب إلى مواصلة النضال حتى اسقاط رئيس الجامعة.