[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

حكومة بن دغر توجه دعوة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي بعد دعوته لانتفاضة

حكومة بن دغر توجه دعوة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي بعد دعوته لانتفاضة والسيطرة على المؤسسات الحكومية.


وجهت الحكومة اليمنية برئاسة أحمد عبيد بن دغر دعوة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي بعد البيان الذي اصدره ودعا فيه إلى الانتفاضة والسيطرة على المؤسسات الحكومية.
وقالت وكالة سبأ إن مجلس الوزراء وخلال اجتماعه اليوم، وجه دعوته إلى ما يسمى ب"المجلس الانتقالي" بالاتجاه إلى العمل السياسي، والتخلي عن أية تشكيلات عسكرية أو أمنية لا تخضع للسلطة الشرعية، كما دعا كافة الأطراف إلى العودة إلى مسار العمل السياسي، بدلاً من الدعوة إلى إثارة الفوضى التي سيكتوي بنيرانها الجميع، ولن يستثنى منها أحد.

وحث المجلس "الأحزاب والقوى الوطنية والمنظمات الاجتماعية وجماهير الشعب إلى رفض الأعمال التخريبية والفوضية والدعوات المناطقية، التي يدعو لها البعض لتقويض الدولة ومساعي تطبيع الحياة، كما شدد على توحيد الصفوف للحفاظ على وحدة اليمن وأمنها واستقرارها".

وحذرت الحكومة "من أي أعمال شغب من شأنها الإضرار بأمن الوطن ووحدته، وأمن وسلامة المواطن اليمني، مجدداً الدعوة لكل الجماهير إلى رفض كل دعوات الفوضى والتمزق والتقسيم، والتمسك بالمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآليتيها وقرار مجلس الأمن 2216 ومخرجات الحوار الوطني". وطالبت "كافة المخلصين من أبناء اليمن من الأحزاب والقوى الوطنية إلى النضال السلمي العلني لدعم مشروع الدولة الاتحادية، مشروع الشعب اليمني"، حسب قولها.

وفي سياق آخر، عبّر مجلس الوزراء "عن إدانته واستنكاره الشديدين لجريمة اختطاف رئيس فرع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، الأستاذ محمد عبدالله الشجينة، أمس الثلاثاء، ومن ثم إعدامه بدم بارد وبتلك الوحشية التي تنم عن حقد دفين ووضاعة مرتكبيها".

وأشار إلى أن "مسلسل الاغتيالات المستمر يستهدف عقل عدن وقلبها وروحها المفعمة بالإخاء والمحبة والسلام، وتنال حقدا من وحدة نسيجها الوطني والتاريخي والإنساني وقدرتها على أن تكون مدينة السلام والإخاء لكل اليمنيين، وتغتال غدراً وخسة شخصيات نبيلة من الدعاة المسالمين وأبطال المؤسستين العسكرية والأمنية والمهنيين والكوادر المثقفة الذين تفخر بهم". حسب البيان.

زر الذهاب إلى الأعلى