وفد الحوثيين لسفير بريطانيا: هذا تقييمنا للاستجابة مع مبادرة المشاط
وفد الحوثيين لسفير بريطانيا لدى اليمن : هذا تقييمنا للاستجابة مع مبادرة المشاط بوقف استهداف السعودية
قال رئيس الوفد المفاوض للحوثيين، محمد عبدالسلام إن تقييم الجماعة للاستجابة مع مبادرتها التي أعلنها مهدي المشاط يشير إلى أنها لا ترقى للمستوى المطلوب.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وفد الجماعة مع سفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون ، جرى خلاله "مناقشة عدد من الملفات الهامة على الصعيد الإنساني والسياسي وافاق التهدئة العسكرية" في ظل المبادرة التي اعلنها مهدي المشاط الشهر الماضي.
وحسب بيان لعبدالسلام حصل نشوان نيوز على نسخة منه، تطرق السفير البريطاني إلى الوضع السياسي الحالي وأشاد ب"المبادرة الرئاسية معتبرا اياها فرصة حقيقية لتحقيق السلام في اليمن".
واعتبر السفير وفقاً للبيان أن "التعامل معها (أي المبادرة) يجب ان يكون فوق المستوى الحالي وبما يخدم تعزيز السلام والاستقرار والدخول في مفاوضات تساعد على الحل السياسي الشامل".
وتابع المتحدث "أكدنا من طرفنا على أن المبادرة الرئاسية جاءت لإبداء حسن النوايا و الحرص على السلام والاستقرار في اليمن" وكذا انهاء ما وصفه ب"العدوان والحصار بشكل واضح".
وقال "حتى اللحظة فان الاستجابة للمبادرة لاتتجاوز تصريحات غير واضحة لا ترقى للمستوى المطلوب الذي نعتبره استجابة لدعوة السلام الصادرة من صنعاء".
وتابع أن "بقاء الموقف دون تقدم واضح تجاه مبادرة السلام الرئاسية لا يساعد على استمرارية المبادرة وتحولها لتهدئة شاملة إذا لم يعلنوا موقفا واضحا مؤكدين ان الافعال هي ما يطلبه الشعب اليمني".
واعتبر وفد الحوثيين أن "استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية في البحر الاحمر يتنافى كليا مع اتفاق السويد ومع الخطوات العملية التي قدمناها من اعادة الانتشار من طرف واحد في موانئ مدينة الحديدة".
كما ندد متحدث الجماعة بتنفيذ التحالف غارات جوية استهدفت شاحنة في الصليف بمدينة الحديدة وقال إن ذلك يعتبر خرقا واضحا لاتفاق السويد وردا سلبيا على المبادرة الرئاسية والتي لم يصل اي رد صريح عليها حتى الان فضلا عن استمرار العدوان والحصار"، حسب تعبيره.
مشاكل المنظمات الإغاثية في صنعاء
إلى ذلك، كشف عبدالسلام عن تناول اللقاء بعض المشاكل التي تواجهه عمل بعض المنظمات في صنعاء.
وقال "استمعنا لعرض موجز من قبل ممثل برنامج وزارة التنمية الدولية البريطانية في اليمن آشلي سيرنجي عن المشاكل التي تواجه عمل بعض المنظمات في صنعاء وسبل المعالجات المطلوبة بما يسهم في ايصال المساعدات إلى كل المستفيدين".
وأضاف أن ذلك مع الأخذ بالاعتبار "ما قد يحصل من مخالفات أو تجاوزات من قبل بعض المنظمات الدولية سواء في نوعية المواد التي يتم توزيعها وانسجامها مع المعايير المطلوبة أو من خلال تحديد الأولويات من الغذاء والدواء التي يحتاجها الشعب اليمني".
سفينة صافر
واستمع وفد الجماعة لـ"تقرير عن الحالة القائمة لسفينة صافر النفطية ( الخزان العائم ) والمخاطر المحتمله من بقاء السفينة دون تقييم لحالتها الراهنة".
وأشار عبدالسلام إلى أنهم نوهوا إلى الاستعداد للتعاون للتعاون في تقييمها واصلاحها"، بالرغم من اتهامها التحالف بمنع "وصول مادة المازوت قبل أكثر من عامين مما أدى إلى توقف كلي لتشغيلها ووصلت الحالة إلى ماهي عليه الآن".
[custom-related-posts title="Related Posts" none_text="None found" order_by="title" order="ASC"]