مصادر مطلعة: وساطة سرية للإفراج عن الأسرى السعوديين لدى الحوثي

مصادر مطلعة: وساطة سرية للإفراج عن الأسرى السعوديين لدى الحوثي

ذكرت مصادر مطلعة لـ"نشوان نيوز" بأن وساطة سرية تجري وسط تكتم شديد بين الجانب السعودي والمتمردين الحوثيين على الحدود مع اليمن من أجل الإفراج عن الجنود السعوديين التسعة من افراد حرس الحدود المحتجزين لدى الحوثيين وذلك مقابل دفع فدية مالية كبيرة من جانب السعودية.

وقالت المصادر بأن كل من أمين العكيمي (من مشائخ الجوف) وحسن محمد زيد والذي تصفه بعض المصادر بأنه يمثل الجناح السياسي لجماعة المتمردين الحوثين هما من يقومان بعملية الوساطة التي لم يكتب لها النجاح حتى الان بحسب تلك المصادر، وذلك بسبب تعنت المتمردين الحوثيين ومطالبتهم بمبلغ كبير كفدية في مقابل الإفراج عن الجنود التسعة.

وذكرت المصادر ان الوسيطين يسعيان لإقناع الجانب السعودي بدفع مبلغ الفدية المطلوب بهدف الإبتزاز وحصولهما على فائدة شخصية من جانب وكذلك تمكين المتمردين الحوثيين من الحصول على مبلغ مالي كبير يمكنهم من شراء أسلحة وعتاد في ظل ما باتت تشعر به تلك العناصر من ضائقة مالية ونقص في الأسلحة والعتاد والتموينات بعد حالة تضيق الحناق التي باتت تشعر بها بعد ان قام الجيش اليمني بمحاصرتها وسد الطرق ومنافذ التهريب عليها والتي كانت تقوم من خلالها التزود بالأسلحة والعتاد والوقود.

وكانت قد جرت قبل ذلك وساطة مماثلة شارك فيها وبشكل منفرد بالإضافة إلى العكيمي وزيد كل من حسين عبدالله الاحمر وفارس مناع تاجر السلاح المعروف وعبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن بالإضافة إلى المتحدث الرسمي باسم الحوثيين عبدالسلام فليته المدعو محمد عبدالسلام إلا أن تلك الوساطة فشلت في حينها بسبب شكوك الحوثين وتحفظهم على بعض الأسماء التي قامت بالوساطة بالإضافة إلى رفض السعوديين الخضوع للابتزاز المكشوف الذي تعرضوا له في مقابل إنجاح الوساطة.