خمسة المان وبريطاني مختطفون في اليمن على قيد الحياة

قال نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع والامن راشد العليمي الخميس ان خمسة المان وبريطاني مختطفين منذ حزيران/يونيو الماضي في اليمن لا يزالون على قيد الحياة في قبضة المتمردين الحوثيين وثلاثة أطفال في قبضة القاعدة.

مؤكداً ان لدى السلطات اليمنية "معلومات مؤكدة بان المختطفين (زوجان المانيان واطفالهما الثلاثة وبريطاني) ما يزالون على قيد الحياة".

واشار العليمي إلى ان "المعلومات المتوفرة تؤكد بان هناك تنسيقا بين (المتمردين) الحوثيين والقاعدة في هذه العملية، حيث يعتقد ان المعتلقين الاطفال الذين تم الحصول على صور فيديو لهم وهم احياء موجودون في مأرب" وهي العاصمة التاريخية لليمن وينشط فيها تنظيم القاعدة.

واضاف ان "الاشخاص الكبار (الزوجان الالمانيان والبريطاني) يستخدمون من قبل الحوثيين في العلاج"، اي في معالجة جرحى المتمردين في حربهم مع القوات اليمنية والسعودية على الحدود بين اليمن والسعودية.

والمختطفون الستة جزء من مجموعة من تسعة اشخاص بينهم سبعة المان وبريطاني وكورية جنوبية، اختطفوا في حزيران/يونيو في محافظة صعدة، معقل التمرد الحوثي.

وفي 15 حزيران/يونيو، اكدت صنعاء مقتل اثنتين من الرهائن الالمان والرهينة الكورية الجنوبية، مشيرة إلى ان الجثث الثلاث عثر عليها في منطقة نشور في محافظة صعدة التي تعتبر معقلا للتمرد الزيدي.

والشهر الماضي، ذكرت صحيفة بيلد الالمانية ان الاطفال الالمان الثلاثة ظهروا احياء في شريط فيديو جديد، الا ان والديهم لم يظهرا في الشريط.

وينتمي الرهائن إلى الهيئة العالمية للخدمات الطبية التي تعمل في صعدة منذ 35 عاما، وهي جمعية مسيحية تابعة للكنيسة المعمدانية. وتملك الهيئة نفسها مستشفى في مدينة جبله بمحافظة إب جنوب صنعاء، حيث قام مسلح اسلامي بقتل ثلاثة اطباء اميركيين في كانون الاول/ديسمبر 2002.