
قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما إنه "ملتزم شخصياً بالقضاء على القاعدة والوقوف إلى جانب اليمن وجعله أكثر ازدهارا" معرباً عن تقدير الإدارة الأمريكية لكل الجهود التي تبذلها اليمن في مجال مكافحة الارهاب"
وجدد أوباما في اتصال أجراه مع الرئيس علي عبدالله صالح اتصالاً هاتفياً مساء الثلاثاء تأكيده على وقوف الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها لليمن وآمنه واستقراره ووحدته ومسيرته التنموية وجهوده في مجال مكافحة الإرهاب.. مشيراً عزم الولايات المتحدة في الاستمرار في التعاون مع اليمن وفي كافة المجالات..
معرباً عن تقدير الإدارة الأمريكية لكل الجهود التي تبذلها اليمن في مجال مكافحة الارهاب..
من جانبه أكد الرئيس علي عبدالله مواصلة اليمن لجهودها في مجال مكافحة الإرهاب ومتابعة عناصر القاعدة والقضاء على أنشطتها الإرهابية التي اضرب بالاقتصاد الوطني والسياحة والاستثمار والتنمية في البلاد وان اليمن ستظل شريكاً فاعلاً للمجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب..
واعتبر الرئيس صالح أن قرار بعض الدول الأوروبية إيقاف رحلاتها إلى اليمن يعد بمثابة فرض عقاب جماعي على الشعب اليمني ويحقق أهداف الإرهابيين ويضر بجهود اليمن في مجال الإرهاب ودعا فخامته الرئيس الأمريكي أوباما للتدخل لدى دول الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في مثل هذا القرار..
مؤكداً على أن إجراءات صارمة ومشددة قد اتخذت في المطارات اليمنية وفي ملاحقة الإرهابيين وضبطهم وتقديمهم للعدالة.
وقال الرئيس صالح ان "الإرهاب آفة دولية موجودة في كل العالم وليس في اليمن وينبغي ان تتضافر الجهود الدولية في هذا المجال مؤكداً بأن اليمن ستظل شريكاً فاعلاً للمجتمع الدولي في مجال مكافحة الارهاب".




