الحوار الوطني يتجه للتأجيل واتهامات بإقصاء حزب صالح

رجح مصدر مقرب من اللجنة الفنية للحوار الوطني في اليمن تأجيل انعقاد المؤتمر في البلاد ، فيما ذكر مسؤول مقرب من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أن فريق الرئيس السابق قدم لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وثائق تؤكد محاولات مستمرة لاستهداف حزب الرئيس السابق بالإقصاء.

وذكر مصدر مقرب من اللجنة الفنية للحوار الوطني في اليمن في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن «الأمور تتجه نحو تأجيل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في اليمن» ، وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن «اللجنة سترفع بتوصياتها لرئيس الجمهورية ، وقد بات مرجحا أن تقدم مقترحا بتأجيل إجراء الحوار الوطني في البلاد».

وذكر المصدر أن حسم مسألة تأجيل الحوار الوطني في اليمن قد يحتاج إلى عدة أيام ، وأوضح أن لجنة الحوار أنجزت أغلب المهام المنوطة بها للتهيئة للحوار، «غير أن الكثر من أعضائها يرون الحاجة إلى مزيد من الوقت لإقناع فصائل مهمة في الحراك الجنوبي بالمشاركة في المؤتمر». وأكد «القضية الجنوبية هي السبب الرئيسي وراء تأجيل انعقاد المؤتمر حال تم ذلك».

إلى ذلك ، قال أحمد عبد الله الصوفي السكرتير الصحفي للرئيس اليمني السابق علي صالح للصحيفة إن حزبه قدم لجمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن وثائق بقرارات تهدف إلى إقصاء المؤتمر الشعبي العام، مؤكدا على ضرورة عدم تكرار الخطأ.

ميدانيا، قتل ثلاثة على الاقل من الشيعة السبت في تفجير استهدف أول احتفال يقام علنا في العاصمة اليمنية صنعاء منذ نصف قرن لاحياء ذكرى عاشوراء. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ولكن القاعدة والتنظيمات المرتبطة استهدفوا الشيعة في الماضي.