الشيخ صادق الأحمر: ما يحدث في دماج عار على اليمنيين وما أمسى بجارك اصبح بدارك

قال الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر ان ما يحدث في محافظة صعدة وما جورها وبالأخص في منطقة دماج لهو عار على كل اليمنيين، وذكر الشيخ صادق مشائخ واعيان اليمن خلال اجتماع موسع عقد في منزله عصر اليوم ذكرهم بالمثل الشعبي " ما امسى في جارك اصبح في دارك " مشيرا إلى ان مخططات الحوثي ليس على صعدة وما جاورها وانما على صنعاء وغيرها من المحافظات، محذرا من هذه المخططات، وذلك حسب ما نقل موقع " الأحمر نت " .

وعبر الأحمر عن استيائه البالغ من الصمت الرسمي والشعبي تجاه جرائم جماعة الحوثي التي قال انها ترتكب مجازر بشعة بالإضافة إلى ممارسات اعمال غير انسانية في دماج وذلك من خلال الحصار الخانق الذي تفرضه هذه الجماعة على الاطفال والنساء وابناء دماج وما جاورها، وقال ان هناك مايقارب 70 الجريح في دماج التي لم تستطع الدولة والصليب الأحمر في اخراجهم للعلاج.

وطالب الشيخ صادق الدولة بالتدخل الفوري لوقف عدوان وتمدد جماعة الحوثي المسلحة، مشيرا إلى ان هناك ألوية ومعسكرات تقف على مقربة من الاحداث الجارية في دماج وصعدة وحجة والجوف وفي كل مكان يتواجد فيه عنف الحوثي الا ان هذه الألوية والمعسكرات لا تحرك ساكنا، معتبرا ان اللجان والوساطات الرئاسية الخاصة بدماج لم تحقق شيء امام تعنت الحوثيين.

هذا واهاب الأحمر برجال القبائل الوقوف صفا واحد تجاه مشاريع العنف والعودة إلى الماضي.

كما القى الشيخ عبد المجيد الزنداني كلمة اشار فيها إلى وجود مخططات دولية واقليمية واليمن تسعى إلى تفكيك الجيوش العربية ومن ثم اثارت الصراع المذهبي والسياسي والعنصري والجهوي بمختلف اشكاله، داعيا علماء وقبائل اليمن إلى الوقوف صفا واحد ضد اي مشروع قد يمزق اليمن ويذهب به إلى حرب مذهبية.

من جانبه القى امين عام تحالف قبائل اليمن الشيخ جازم الحدي اشار فيها إلى الوضع المأساوي في محافظة صعدة وما جاورها، متسائلا في الوقت ذاته عن سر صمت الجهات الرسمية تجاه تمدد جماعة الحوثي المسلحة وفتحها لجبهات قتال تزامنا مع التحضيرات الاخيرية لمؤتمر الحوار الوطني.

وطالب الحدي الدولة سرعة بسط نفوذها ووقف الحرب وسحب الأسحلة من يدي جماعة الحوثي.

هذا وشهد الاجتماع مداخلات ساخنة حول ما يجري في دماج وصعدة وما جاورها وكذا ما تشهده بعض المحافظات من انفلات امني، مشدين على ضرورة فرض هيبة الدولة في كل المحافظات، كما خرج الاجتماع بتوصيات اهمها تشكيل فريق من قيادة تحالف قبائل اليمن وهيئة علماء اليمن للاتقاء برئيس الجمهورية ووضعه امام ما يجري في صعدة وما مجاورها وكذا طرح عليه العديد من القضايا المتصلة بالوضع الامني والاقتصادي والسياسي.