جدد نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء، خالد بحاح، حرص الحكومة على إنجاح المشاورات السياسية المقرر أن ترعاها الأمم المتحدة منتصف الشهر الجاري، مبدياً في الوقت ذاته تحسّبه من أي نوايا غير "حسنة" من قبل الانقلابيين.
وأوضح بحاح، الذي عقد اليوم لقاءً مع ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع، محمد بن سلمان، أن "الحكومة تمضي في مسار السلام بصورة جادة ونوايا صادقة، وفي المقابل فإن العمل على الأرض جار في حال أي نوايا غير حسنة من الانقلابيين"، في إشارة إلى احتمال تواصل العمليات العسكرية في حال لم ينفذ الحوثيون وحلفاؤهم التزاماتهم المتفق عليها من أجل السلام".
وأضاف بحاح، وفقاً لما نقله موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية الموالية للشرعية، أن "السلام الذي نسعى إليه يجب أن يكون دائماً وحقيقياً، ويستند إلى كل القرارات الأممية بما فيها قرار مجلس الأمن 2216".
من جانبه، أكد وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان "دعم بلاده ومساندتها لليمن حتى يعم الأمن والاستقرار في كل أرجاء اليمن، وتحرير كل المناطق من سيطرة المليشيا الانقلابية وعودة السلطة الشرعية ومؤسسات الدولة إلى داخل البلاد".