
كُلُّ الفِئَاتِ الآنَ صَارَتْ فِئَهْ
فَتِّشْ عَنِ المَذْكُورِ .. لَنْ تُخْطِئَهْ
سَلْ عَنْهُ فِي سُوقِ الشِّعَارَاتِ مَنْ
بَاعُوا ضُحَى عَيْنَيْهِ بالتَّجْزِئَهْ
سَلْ عَنْهُ آلافَ الأَغَانِي , و سَلْ
عَنْهُ الذِي إنْ جَاعَ بَاعَ الرِّئَهْ
لا تَبْتَئِسْ .. و انْصَبْ فَلا بُدَّ أنْ
تَلْقَاهُ مِن بَعْدِ انْتِصَافِ المِئَهْ
اصْدَحْ و رَدِّدْ : ( يَا جَمَاهِيْرَ سِبْ
تَمْبَرْ .. ) و فَتِّشْ عَنهُ في "التَّهْدِئَهْ"
أجْفَانُهُ تَبْدُو رَمَادَاً , و فِي
عَيْنَيْهِ أصْنَافٌ مِنْ الأَوبئَهْ
و السِّتَّةُ الأهدَافُ مَحْمُولَةٌ
فِي كَفِّهِ , و الدَّمْعُ , و التَّهْنِئَهْ
و الشُّعْلَةُ الخَضْرَاءُ في قَلبِهِ
لَمَّا تَزَلْ تَهْفُو إلَى التَّدْفِئَهْ
حَتَّى "شُبَاطُ" ابْنُ الوُرُودِ الذِي
مِنْ صُلْبِهِ .. أفْضَى إلى "التَّبْرِئَهْ"
لا تَكْتَرِثْ , و ابْحَثْ فَقَدْ يَنْتَهِي
شَوْطٌ .. و يُعْطِي الآَخَرَ التَّهْيِئَهْ
لا بُدَّ أنْ تَلْقَاهُ مَهْمَا سَعَى
مَنْ يُحْسِنُونَ الطَّمْسَ و التَّعْبِئَهْ
يَكْفِيكَ إنْ حَاوَلْتَ بَعْثَ الصَّدَى
فِي جَدِّهِ .. أنْ تُحْسِنَ التَّنْشِئَهْ
فَتِّشْ و إنْ أخْطَأتَ يَوْمَاً فَكُنْ
مُسْتَكْمِلاً مَا جَاءَ فِي التَّوْطِئَهْ
و خُذْ سَلامَاً فَاحَ مِنْ شَاعِرٍ
أفْنَى لَيَالِيْهِ لِكَيْ يُقْرِئَهْ




