[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

تفاصيل اتهامات الحكومة للمجلس الانتقالي بعرقلة مصفوفة اتفاق الرياض

تفاصيل اتهامات الحكومة في اليمن للمجلس الانتقالي بعرقلة مصفوفة اتفاق الرياض الأخيرة


أصدرت الحكومة الشرعية بياناً، الثلاثاء يتضمن اتهامات للمجلس الانتقالي الجنوبي بعرقلة تنفيذ مصفوفة تنفيذ اتفاق الرياض الموقعة أخيراً برعاية السعودية .
وتضمن البيان المنسوب لمصدر مسؤول على الوكالة الحكومية، اتهام المجلس بالسعي لإفشال المصفوفة من خلال رفض تسليم الأسلحة والعتاد الذي بحوزته للجان المكلفة بعملية حصر واستلام الأسلحة وعدم الالتزام بعودة القوات إلى المواقع المحددة وفقا للمصفوفة.
واتهمت الحكومة المجلس المدعوم من الإمارات بتبني التصعيد الإعلامي والاتهامات التي يطلقها قيادة الانتقالي للحكومة الشرعية بشكل مستفز يوحي بالبحث عن أي تصعيد لإفشال الاتفاق .
وتحدث البيان عن قيام المجلس بتهريب الكثير من العتاد والأسلحة المتوسطة والثقيلة، إلى خارج عدن، مشيراً إلى رفض قوات تابعة للمجلس، أمس الاثنين، تسليم ما بحوزتها من أسلحة في عدد من المعسكرات.
وأضاف: قام أفراد تابعون لهذه القوات بمنع اللجان من دخول المعسكرات وتسليم الأسلحة وأن القوات التي من المقرر عودتها إلى مواقع خارج عدن لم تنفذ بالشكل المطلوب وفقا للمصفوفة.
واعتبر المصدر أن "هذه الممارسات واللغط الإعلامي والإفراط في التهم للحكومة الشرعية التي بلغت مداها في بيان ما يسمى بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي كلها تعكس نوايا مبيتة لإفشال الاتفاق، والعودة بالأوضاع إلى نقطة الصفر".

اقرا أيضاً: نص اتفاق الرياض بين الحكومة والانتقالي والموقع لثلاثاء

وقال إن القيادة السياسية ظلت حريصة طوال الفترة الماضية على تجنب التصعيد وما تزال، لإتاحة المجال لتنفيذ الاتفاق، وإنجاح جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية لرأب الصدع وانهاء حالة الفوضى التي تسببت بها التشكيلات العسكرية الموالية للمجلس الانتقالي، وبالرغم من التعنت المستمر من قبل المجلس.

وجدد المصدر الثقة بالجهود السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض بشكل كامل "يضمن بناء المؤسسات وممارسة الدولة لمهامها كاملة في العاصمة المؤقتة عدن".

وحذر المصدر :من مغبة الاستمرار في سياسة التعنت، والسعي لإفشال الاتفاق، ووضع العراقيل أمام جهود الاشقاء في السعودية، لتطبيع الأوضاع وتمكين الحكومة من ممارسة مهامها بعدن".

وكان ممثلون عن الحكومة والانتقالي وقعوا في وقت سابق الشهر الجاري مصفوفة - محضراً لبدء تنفيذ اتفاق الرياض الموقع في نومفبر 2019، والذ واجه العديد من العراقيل وسط اتهامات متبادلة.

عناوين تهمك:

زر الذهاب إلى الأعلى