حركة أقيال تحتفي بالسنة اليمنية الجديدة في التقويم الحميري 2136
حركة أقيال تحتفي بالسنة اليمنية الجديدة في التقويم الحميري 2136
احتفى اليمنيون اليوم الثلاثاء، برأس السنة اليمنية الجديدة وفقاً لتاريخ الدولة الحميرية - التقويم الحميري في حضارة اليمن القديمة.
وأوضحت حركة القومية اليمنية (أقيال) في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، أن الـ14 من أبريل يوافق العام اليمني الجديد 2136 حسب التقويم الحميري اليمني الذي اتخذه الأجداد تاريخا لهم مستندين في ذلك على حسابات الفلك وبداية هطول الأمطار على أرضهم الخصيبة إيذاناً ببداية موسم زراعي جديد جعله الله عام خيرٍ وعطاء وانفراجة للأمة اليمنية، ونصرٍ لأقيالها على أعدائهم والمتربصين بوطنه".
وخاطبت الحركة "شعبنا اليمني الشامخ.. إن إحياء السنة اليمنية الجديدة والاحتفاء بها لهو شعور وطني نبيل يحافظ على موروث الأجداد وتاريخهم، ذلك أن الأمة التي لا تقدّر تاريخها وماضيها لا تُحسن صياغة حاضرها ومستقبلها".
وأضافت أن "التقويم الحِمْيَري الزراعي له دلالة حضارية إنسانية عُرف بها الانسان اليمني منذ القدم، الإنسان اليمني الذي يقدّس ثقافة العمل والانتماء للأرض حد التماهي التام".
وتابعت أنه "ومن هنا فقد جاء التقويم اليمني نابع من مصلحة اقتصادية بحتة مستنداً على معرفة المواسم الملائمة للزراعة وتخزين مياه الأمطار التي شيّدوا لها السدود والصهاريج، ومواسم الحصاد وطرق تخزين الغلة".
وأكدت بالبناء على ذلك أن "التقويم اليمني الحميري في جوهره انبثق من الأرض اليمنية وإنسانها الذي يستشعر روح المسئولية الملقاة على عاتقه وهو يتابع أيام السنة وفصولها ومواسمها التي ستعود بالنفع والخير على أبناء الأمة اليمنية جمعاء".
وواصل البيان "أيها اليمنيون الأحرار ..تحل علينا هذه الذكرى العزيزة وأمتنا اليمنية تمر بمنعطف تاريخي عصيب وحالة شتات وفرقة لم يسبق لها مثيل، هذا الشتات المجتمعي أصبح العنوان الأبرز للمشهد اليمني السياسي والعسكري، ما جعلنا عُرضة لأطماع المليشيات الإرهابية".
وقالت حركة القومية اليمنية "إننا في حركة أقيال وبهذه المناسبة العظيمة ندعو جماهير شعبنا اليمني إلى إعادة قراءة التاريخ اليمني واستلهام العبر والدروس من ماضيهم المجيد، وتوحيد الصف اليمني القومي ، وتعزيز ثقافة الوحدة والمصلحة الوطنية العُليا ونبذ الفكر الدخيل الهدام المتمثل بالجماعات والعصابات السلالية الارهاربية والعنصرية السلطوية المناطقية، والانطلاق نحو المستقبل بفكر قومي يمني موحد لمواجهة التحديات والتغلب على كل العقبات والعراقيل في طريق استعادة الدولة وبناء اليمن الجمهوري".
ودعت أقيال "الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي إلى تحمل المسؤلية في حماية شعبنا والحفاظ على ثوابته الوطنية والعمل على توحيد الصف اليمني القومي وتفعيل مؤسسات الدولة للقيام بواجباتها ومسؤلياتها في استعادة الدولة وهزيمة أعداء اليمن هوية وتاريخا وحضارة".
عناوين ذات صلة: