طارق صالح باستقبال وفد المشتركة إلى مأرب: الرسالة جبهة واحدة
طارق صالح باستقبال وفد القوات المشتركة إلى مأرب: الرسالة جبهة واحدة وأي قوى سياسية في اليمن تؤمن بالديمقراطية يمكن التوافق معها
أكد قائد قوات المقاومة الوطنية - ألوية حراس الجمهورية في اليمن، العميد طارق محمد عبدالله صالح، اليوم، أن قافلة القوات المشتركة إلى مأرب رمزية برسالة واحدية المعركة ضد مليشيات الحوثي، مشيراً إلى أن أي قوى سياسية يمكن التوافق معها، باستثناء من يرفض الخيار الديمقراطي ويدعي "الولاية".
جاء ذلك، خلال استقباله اليوم، وفد القوات المشتركة بقيادة العميد طه الجعمي، الذي زار مأرب على رأس قافلة معونات إلى قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي تواجه تصعيداً من الحوثيين على أطراف المحافظة.
وأعرب صالح، حسب بيان للقوة، عن تقديره للقيادات العسكرية والسياسية والقبلية في مأرب التي استقبلت قافلة الساحل الغربي، وقال "أوصلتم رسالة أننا جبهة واحدة من الساحل إلى مارب ضد الحوثي، مهما كانت خلافاتنا نحن نكبر على الخلافات الصغيرة "..
وأضاف: "قد نتفق مع أي مكون سياسي مستقبلا على طاولة الحوار.. المشكلة في الحوثي الذي لا يقبل الحوار وهي حركة إرهابية دموية جعلت الموت مقدما على الحياة منذ نشأتها في مران إلى اليوم".
وشدد قائد المقاومة الوطنية على أن "مشروع الحوثي هو مشروع موت ودمار" ، مضيفا: "كلنا نعرف هذا الشيء فإذا ما واجهناه وواجهته كل القوات وكل الأحرار في اليمن، سيبسط نفوذه وسيحولنا إلى عبيد وإلى سخرة".
وأضاف أن "الحوثي ورقة بيد إيران وقراره ليس بيده ولا يحمل أي معنى من معاني السيادة التي يتحدث عنها"، وقال "لقد كانت اليمن دولة ذات سيادة مرسمة حدودها لها علاقاتها بجيرانها وبالمجتمع الدولي إلى أن أتى هذا الذراع الإيراني لتنفيذ مهمة معينة ضمن أجندة إيران بالمنطقة مثلما عملت لها أذرع في العراق ولبنان وسوريا أنشأت في اليمن"، داعيا إلى تكاتف كل القوى الوطنية لمواجهة هذا المشروع.
ووصف طارق صالح القافلة إلى مأرب بأنها "قافلة الإخاء والعزة والكرامة ووحدة الصف في مواجهة الحوثي"، وقال: "هي شيء رمزي هم ليسوا بحاجة القافلة والغذاء لكن هي تعبير منا في الساحل الغربي لإخوتنا في مأرب أننا معكم"..
وأضاف: "كما قلت لكم نحن نستطيع أن نتوافق مع أي قوى سياسية موجودة في الساحة عدا من يرفض ولا يقبل الخيار الديمقراطي وخيار الصندوق الانتخابي ويدعي حق الولاية، أي أنه منزل من الله يحكمنا ونحن عبيد له".
وقال: "نحن أبناء حمير وسبأ ومعين لا نقبل أن نكون عبيداً ولن نقبل ان يعود حكم الإمامة، هو الآن يمتلك مليشيات ويسيطر على كثير من بلادنا وأرضنا لكنه لن يستقر وسنظل نقاوم حتى يتم إعادة الحق إلى نصابه واستعادة دولة يمنية تحترم نفسها وقوانينها وحرية أبنائها وتحترم جيرانها وتحترم المجتمع الدولي" .
وتطرق قائد المقاومة الوطنية إلى الوعود الزائفة التي يسوقها الحوثيون للمغرر بهم نحو مأرب بمزاعم تحريرها.. وقال: "أين وعود الحوثي عندما اجتاح صنعاء على أساس 1000 ريال سعر البترول.. اين وصلت أسعار البترول والديزل؟ والآن يقول إنه يريد يحرر مأرب ليوفر البترول".
وأشار إلى أن ذلك "نفس الكلام ونفس الزيف قبل دخول صنعاء.. ولن يوفر ولن يعمل شيئاً إلا استخدام المغرر بهم لبسط سلطته ونفوذه هو وأصحابه لتنفيذ أجندات إيران الخبيثة في المنطقة هذه هي خلاصة الموضوع".
وكان قافلة القوات المشتركة، وصلت مأرب منذ أيام، وحظيت باستقبال كبير، من قبل القيادات العسكرية والسلطات المحلية في المدينة، في ظل استمرار المعارك على أطراف المحافظة.
عناوين ذات صلة: