[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

الحكومة اليمنية ترحب بالمبادرة السعودية: مضامين تتفق ومواقفنا

الحكومة اليمنية ترحب بالمبادرة السعودية لحل الأزمة في اليمن: مضامين تتفق ومواقفنا المعلنة


رحبت الحكومة اليمنية بالمبادرة المملكة العربية السعودية بشأن وقف إطلاق النار الشامل في اليمن ودعوة الأخيرة الأطراف إلى جملة من الإجراءات.
وأشارت الحكومة في بيان صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، إلى أن مضامين المبادرة بما فيها فتح مطار صنعاء لعدد من الوجهات واستكمال تنفيذ اتفاق استكهولم ودخول السفن بكل انواعها مادامت ملتزمة بقرار مجلس الأمن على ان تودع الأموال إلى البنك المركزي ودفع المرتبات منها على أساس قوائم ٢٠١٤م، ودعم العودة للمشاورات السياسية.
وأشارت إلى أن ذلك "ذات الموقف الذي عبرت عنه حكومة الجمهورية اليمنية مع كل نداءات السلام وفي كل محطات التفاوض حرصا منها على التخفيف من المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب اليمني".

وأضافت "نذكر بأن مليشيا الحوثي قابلت كل المبادرات السابقة بالتعنت والمماطلة وعملت على إطالة وتعميق الأزمة الإنسانية من خلال رفضها مبادرتنا لفتح مطار صنعاء ونهب المساعدات الإغاثية وسرقة مدخولات ميناء الحديدة المخصصة لتسديد رواتب الموظفين، مقابل تضليلها للمجتمع الدولي بافتعال الأزمات على حساب معاناة اليمنيين".

وأشار إلى ان هذه المبادرة "أتت استجابة للجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية، في الوقت الذي يقود فيه الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية ملاحم بطولية محققا انتصارات في مختلف جبهات القتال التي أشعلتها المليشيات الحوثية في مارب وتعز وحجة والجوف والبيضاء والضالع".
واعتبرت المبادرة اختباراً حقيقياً "لمدى رغبة المليشيات المدعومة من إيران بالسلام، واختبار لمدى فاعلية المجتمع الدولي المنادي بإنهاء الحرب واستئناف المسار السياسي".

وقال البيان: "تدرك الحكومة اليمنية تماما أن إنهاء معاناة اليمنيين لن يكون إلا بإنهاء الانقلاب والحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية، وتؤكد أنها ستظل كما كانت مع كل الجهود الهادفة لتحقيق السلام بما يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ورفض المشروع الإيراني التدميري في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2216 ".

وجددت الوزارة "شكرها وتقديرها للمملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة على كل ما قدموه ويقدموه لليمن سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا والذين نقف وإياهم سويًا أمام المشروع الإيراني التدميري و التوسعي في المنطقة".

عناوين ذات صلة:

الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى