مجلس الحوثي السياسي: الوفد العماني في صنعاء يبحث الملف الإنساني
مجلس الحوثي السياسي: الوفد العماني في صنعاء يبحث الملف الإنساني في اليمن ونطالب بفتح المطارات والموانئ دون قيود
أكد ما يسمى ب"المجلس السياسي الأعلى"، واجهة سلطة مليشيات الحوثي في اليمن اليوم، أن الوفد العُماني الذي يزور صنعاء، يبحث الملف الإنساني وسرد شروطاً لجهود السلام والمقترحات المطروحة.
جاء ذلك، في بيان بختام اجتماع عقده المجلس، أعلن الترحيب بما أسماه "كل الجهود الصادقة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني من خلال رفع الحصار وفتح المطارات والموانئ دون قيود".
وأشاد ب"بجهود سلطنة عمان ووفد المكتب السلطاني الذي يبحث في صنعاء عددا من القضايا ذات الصلة بالملف الإنساني".
وشدد البيان على أنهم يتعاطون إيجابياً مع "مختلف الأفكار والرسائل بما لا يمس بالسيادة ولا ينتزع حقا مشروعا"، لأبناء الشعب، إشارة لتصورات الجماعة.
وقال إن "فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة استحقاق إنساني بسيط لا يعد مكرمة من أحد وإنما مكسبا من مكاسب الصمود"، لمسلحيهم.
وتحدث عما أسمته "ثلاثة مبادئ أساسية لا يمكن الحياد عنها في أي نقاشات قادمة، تتمثل في "رفع الحصار" ووقف ما تمسيه ب"العدوان جوا وبرا وبحرا وإنهاء الاحتلال وخروج القوات الأجنبية وعدم التدخل في الشئون الداخلية لليمن"، حد تعبيرهم.
يشار إلى أن الوفد وصل صنعاء منذ أيام قادماً من سلطنة عمان برفقة وفد جماعة الحوثي المفاوض، بعد جملة من اللقاءات استضافتها مسقط بشان اليمن في الشهور الأخيرة.
ويشكك محللون بجدية الحوثيين بالتعاطي الإيجابي مع مبادرات السلام، في ضوء تجارب الاتفاقات والمبادرات السابقة، بالإضافة إلى عدم إظهار أي خطوات من شأنها أن تمثل مؤشراً على تقدم في جهود السياسي، بقدر السعي للاستفادة من الجهود الدولية للمطالبة بفتح المنافذ الخاضعة لسيطرة المليشيات.
عناوين ذات صلة: