ألا يستحق اليمن سبتمبراً جديداً؟
أحمد عبده ناشر يكتب في ذكرى سبتمبر وقفة صريحة: ألا يستحق اليمن سبتمبراً جديداً؟
يستعد اليمنيون لاستقبال ذكرى سبتمبر التي كانت ضد الكهنوت والظلم والطغيان الذي عانته اليمن من طائفة كهنوتية تعاملت مع اليمنيين وحرمتهم من ابسط حقوق الانسان وجعلت اليمن سادة وعبيد ومزقت المجتمع بأبشع انواع العنصرية والقبلية لاطرق لا مستشفيات لا مدارس لا راديو لا صحف مياه ملوثة..
اليمن كان اهله يعيشون القرون الوسطى ثم قامت قيادات وطنية تدافع عن كرامة وحرية اليمن وظهر رجال كالمشير السلال ومحمد محمود الزبيري والثلايا وقادة عسكريين ورجال اعمال وشيوخ قبائل وعلماء وصحفيين كلهم صف واحد يدافعن لتحرير اليمن.
اما اليوم فاين أمثال هؤلاء الذين فدوا اليمن بأموالهم وارواحهم وقدموها على المناصب والكراسي. والان لا نجد هذا النوع من الرجال لم ينسَ اولئك حقدهم وتوارثوه لتاتي ثورة الملالي تذكرهم بأمجاد الماضي الوهمية بعد ان عاشوا منغلقين للأسف ان القيادة اليمنية لم تحصنهم بالعلم والدين والتنمية وكان هذا أبرز معوق قديم جديد. فلم تنجب اليمن رجال كأولئك واتسع الفقر والجهل فماذا ننتظر؟
أما آن لليمن أن توحد صفوفها وحريتها فمتى نستيقظ في زمن تاه الناس وماتت القلوب لنستيقظ ونتذكر رجال قدموا ارواحهم فدا لليمن لو رأينا وقرأنا تاريخ هؤلاء ودفاعهم وتضحيتهم لتحرير الوطن، لم يركضوا وراء المناصب والمحاصصة وقدموا اليمن وشعبهم.
عار على جيلنا بعد هذا عودة الكهنوت وان حول اليمن مستعمرة ايرانية وتغير هويتنا العربية والاسلامية واسفاه ان يعيش الناس بالذل والجوع ويرون اهلهم يموتون وهم صامتون ويتحول اليمنيون لصراع شمال وجنوب واحزاب واهله عرب ومسلمين لتحقيق اطماع احزاب وقيادات طائفية وحزبية فاشلة تركض وراء السلطة..
الا يستحق اليمن سبتمبراً جديداً يعيد هوية وحرية اليمن ويطرد كسرى وحرسه؟
عناوين ذات صلة: