[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
عربي ودولي

محلل عسكري كويتي يقدم احتمالات الرد الإيراني على إسرائيل

محلل عسكري كويتي يقدم احتمالات الرد العسكري الإيراني على إسرائيل في ضوء تسريبات متزايدة حول اقترابه


قدم المحلل العسكري الكويتي الدكتور فهد الشليمي، عدداً من السيناريوهات والاحتمالات لحدث رد عسكري إيراني على إسرائيل، في ظل التسريبات الأمريكية والتكهنات باقترابه.

ووضع الشليمي في منشور له اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، احتمالية وتوقع سيناريو رد الفعل الايراني العسكري ضد "الشيطان الاصغر"، في أربع نقاط على النحو التالي:

1. تنطلق عدد من الطائرات المسيرة من جنوب لبنان لضرب شمال اسرائيل ومجموعة رشقة صاروخية بصواريخ مداها 90 km من حزب الله.
2. تنطلق مجموعة مسيرات ورشقة صواريخ من ساحل تعز اليمني على البحر لاهدافها في ميناء اشدود والقاعدة الجوية في البحر الاحمر.
3. تنطلق مجموعة طائرات مسيرة ورشقة صواريخ بالقرب من منطقة الرطبة العراقية الحدودية نحو قاعدة جوية اسرائيلية مواجهة للحدود الاردنية الاسرائيلية.
4. تطلق ايران مجموعة رشقات صاروخية من منطقتي الاحواز المجاورة للعراق ومنطقة اقليم غرب كرمنشاه الايراني.
التوقيت : ليلا وبعد الساعة الواحدة فجرا وفي وقت واحد.

إلى جانب ذلك، طرح الشليمي نقاطاً حول "ايجابيات هذا السيناريو الليلي"، سردها على النحو التالي:

1. تقليل الرصد البصري لضعف الرؤية وخصوصا للطائرات المسيرة.
2. تقليل الخسائر بين المدنيين في اسرائيل.
3. سرية التحركات والتنقل باستخدام الطرق الصحراوية.
4. تشتيت جهد الدفاع الجوي الاسرائيلي القبة الحديدية.
5. تشتيت جهد الدوريات الجوية الدفاعية الاسرائيلية caping ضد الطائرات المسيرة.
6. تقليل رد الفعل الاسرائيلي وعدم تركيزه على محور واحد.
7. صعوبة الكشف الراداري الاسرائيلي لجميع الاهداف في وقت واحد.

ترقب رغم التقليل من شأن الرد

الجدير بالذكر أن العالم يترقب، تطورات التسريبات التي تحدثت عن احتمال قيام إيران بعمل عسكري ضد إسرائيل، في ضوء هجمات الأخيرة التي استهدفت قادة عسكريين إيرانيين، وخصوصاً بعد الضربة التي طاولت مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وعلى الرغم من أن التوقعات تقلل من احتمالات رد إيران، التي اعتمدت لفترات طويلة، على أذرعها لتنفيذ هجمات هنا أو هناك، بما في ذلك الاعتماد على الحوثيين بالهجمات ضد الملاحة، إلا أن عدد وكمية الضربات الإسرائيلية التي ألحقت أضراراً فادحة، وضع النظام الحاكم في إيران، أمام حرج كبير، باتخاذ الرد من عدمه.

ويراهن العديد من معارضي إيران، على أنها تعتمد الشعارات وتخوض حروبها ضد الدول العربية وتعتمد على أذرعها، في مقابل الشعارات التي تطلقها ضد إسرائيل، وتتجنب في الوقت نفسه، إلحاق أي ضرر مباشر بها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى