رحيل الكاتب والأديب اليمني الكبير حسن عبدالوارث
الصحافة اليمنية تُفجع برحيل الكاتب والأديب الكبير حسن عبدالوارث بعد عقود من الكتابة والأدب والشعر
فجعت الصحافة اليمنية مساء الأربعاء 25 سبتمبر 2024، برحيل الصحفي والكاتب والأديب الكبير حسن عبدالوارث.
وجاءت وفاة حسن عبدالوارث، بعد أن تدهورت حالته الصحية، في الأيام الأخيرة، حيث نقل على إثرها إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة.
من هو حسن عبدالوارث؟
يعد حسن عبدالوارث، أحد الكتاب والصحفيين الكبار في اليمن، من مواليد العام 1962 في قرية صبران، التابعة لمديرية الشمايتين في محافظة تعز . تلقى تعليمه الأساسي والثانوي في مدينة عدن، حيث أتم دراسته الجامعية وحصل على شهادة الليسانس في الفلسفة وعلم الاجتماع. وفي إطار تطويره لمهاراته الصحفية.
تابع حسن عبدالوارث دراسات متقدمة في الصحافة في المعهد الإعلامي الدولي بصوفيا، بلغاريا، عام 1988، وفقاً لموسوعة الأعلام اليمنية.
بدأ عبدالوارث مسيرته المهنية كصحفي في صحيفة "الثوري"، وعلى امتداد عقود من مسيرته الصحفية، ترأس وكتب وعمل في العديد من الصحف الرسمية والحزبية والأهلية.
لم يقتصر نشاطه على الكتابة في الصحف، بل أبدع أيضاً في مجالات الأدب والشعر، ليترك بصمة واضحة في الثقافة اليمنية. كان عضواً فعالاً في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وعضواً في نقابة الصحفيين اليمنيين.
تنوعت مؤلفات حسن عبدالوارث بين الشعر والفكر والإعلام. من بين أعماله المنشورة "ما خفي من التفاصيل"، وهو ديوان شعري صدر عن الهيئة العامة للكتاب. كما كتب "الإعلام في عالم متغيّر" و"دراسة في فلسفة الإعلام المعاصر"، حيث قدّم رؤى تحليلية عميقة في مجال الإعلام. كما ترك خلفه أعمالاً شعرية لم تُنشر بعد، مثل "الديوان الساخر" و"ما تعسّر من سورة الملوك"، إضافة إلى ديوان آخر بعنوان "عصفور الندى".
رحل حسن عبدالوارث، تاركاً وراءه إرثاً أدبياً وصحفياً غنياً، ليظل اسمه محفوراً في ذاكرة الأدب والصحافة اليمنية.