عقد وفد الحكومة لمشاورات السلام اجتماعا مع مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية توماس شانون، ومبعوث رئيس الوزراء البريطاني لشؤون اليمن ألن دنكن لبحث التطورات التي وصلت إليها مشاورات الكويت والعراقيل التي تعترض جهود حل الأزمة اليمنية.
وبحسب سكاي نيوز، استمع المسؤولان إلى شرح مفصل من الوفد برئاسة عبد الملك المخلافي حول مسار المشاورات والتعقيدات التي يضعها الانقلابيون في طريق السلام.
وجدد الوفد الحكومي تأكيده على أن خارطة الطريق لسلام شامل ومستدام تتطلب حتما إزالة الانقلاب وسحب السلاح والانسحاب من المدن وتهيئة الفرص لعملية سياسية متوازنة وصحيحة.
ويأتي ذلك غداة اجتماع مشترك عقده الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الكويت مع وفدي الحكومة اليمنية والمتمردين بحضور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأفصح المبعوث الدولي عن الخطوط العريضة لخريطة الطريق خلال إحاطته لمجلس الأمن الأسبوع الماضي، والتي تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية ولجنة عسكرية تشرف على نزع أسلحة الميليشيات وانسحابها من المدن.
وكان وفد الحكومة اليمنية قد نفى التوصل إلى أي ترتيبات تخص خريطة الطريق وطالب بنزع أسلحة الميليشيات وانسحابها من المدن قبل تشكيل الحكومة.
من جهته يطالب وفد الحوثي وصالح بتشكيل الحكومة قبل نزع السلاح والانسحاب.