عباس يدعو ترامب إلى عدم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، مطالبته للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بعدم نقل سفارة بلاده في إسرائيل، من تل أبيب إلى القدس، محذرا من أن هذا الإجراء، سيقضي على عملية السلام في المنطقة.
وقال "عباس"، في مؤتمر صحفي، مع نظيره البولندي أنجيه دودا، في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، إنه "متمسك بعملية السلام، كخيار لا رجعة عنه"، حسب ما ذكرت الأناضول.
وأضاف إن هذا العام "قد يكون الفرصة الأخيرة للحديث والعمل من أجل تطبيق حل الدولتين".
وقال إن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس، "سيدمر عملية السلام، وهو إجراء غير قانوني، ويتماشى مع القرارات غير الشرعية الإسرائيلية بضم القدس".
وتابع:" القدس الشرقية محتلة عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين بحسب كل القرارات الدولية".
ودعا الرئيس الفلسطيني، ترامب إلى عدم تنفيذ هذه الخطوة، حتى "لا يعطل عملية مسيرة السلام".
وقال:" نحن نريد أن نسمع من ترامب موقفه كرئيس للولايات المتحدة، عندما يتسلم مهامه، وفي حال قرر نقل السفارة لنا رد فعل سياسي ودبلوماسي ونأمل الا يحصل ذلك، سمعنا منه أنه يريد حل القضية الفلسطينية، فليتفضل يقدم مقترحاته، وفق الشرعية الدولية".
وطالب "عباس" جميع الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين، إلى أن تقوم بذلك.
وبيّن أنه بحث مع نظيره البولندي، آخر تطورات دفع جهود السلام إلى الأمام في المنطقة، وبشكل خاص نتائج مؤتمر باريس، وضرورة البناء عليه.
وجدد استعداده لصنع سلام شامل ودائم، وضرورة تشكيل آلية دولية لمواكبة أي عملية سياسية، وجدول زمني محدد، ووفق المرجعيات والقرارات الدولية، ومبادرة السلام العربية، وقرار مجلس الأمن 2334، وبيان باريس، ووفق حل الدولتين على حدود 1967، لتعيش دولة إسرائيل إلى جانب دولة فلسطين في أمن وسلام وحسن جوار.