أميركا تحذر من هجوم إلكتروني على القطاعات النووية
حذرت الحكومة الأميركية الشركات الصناعية من حملة تسلل إلكتروني تستهدف القطاعات النووية وقطاعات الطاقة.
والتحذير هو الأحدث إذ صدر الأسبوع الماضي، ويسلط الضوء على مدى عرضة صناعة الطاقة للهجمات الإلكترونية.
وجاء في تقرير مشترك لوزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي آي) أن المتسللين استخدموا رسائل "تصيد" إلكترونية مشبوهة للحصول على "بيانات الاعتماد" حتى يتمكنوا من الوصول إلى الشبكات الخاصة بأهدافهم.
وذكرت وكالة رويترز أنها اطلعت الجمعة على تقرير قدمته الحكومة للشركات الصناعية. وفي حين كشف التقرير عن الهجمات وحذر من أن المتسللين نجحوا ببعض الحالات في إلحاق الضرر بشبكات أهدافهم، فإنه لم يحدد ضحايا.
وقال التقرير "تاريخيا المتسللون الإلكترونيون استهدفوا قطاع الطاقة لأغراض متعددة تتراوح بين التجسس الإلكتروني والقدرة على تعطيل أنظمة الطاقة في حال حدوث صراع معاد".
ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين في وزارة الأمن الداخلي أو مكتب التحقيقات الاتحادي للتعليق على التقرير الذي يحمل تاريخ 28 يونيو/حزيران الماضي.
وصدر التقرير خلال أسبوع شهد نشاطا مكثفا للتسلل الإلكتروني. فقد هاجم فيروس "نوت بيتيا" الثلاثاء أهدافا امتدت من أوكرانيا حيث بدأ يصل إلى شركات بأنحاء العالم، وشفّر معلومات في الأجهزة التي استهدفها وأوقفها عن العمل وعطل النشاط في موانئ ومكاتب محاماة ومصانع.