عبرت رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي لدى اليمن ماريا انتونا، عن قلق الاتحاد الأوروبي من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، خاصة مع انتشار الأمراض والأوبئة أبرزها تفشي وباء الكوليرا وانتشار سوء تغذية.
وأكدت رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي في تصريح لوسائل الأعلام خلال زيارتها اليوم للصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء، على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وقالت وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ بنسختها في صنعاء إن " هناك قلقا حقيقياً من دول الاتحاد الأوروبي لهذه الوضع، ومهمتها القيام بجهود إنسانية في هذا الجانب من خلال التواصل مع الجهات المعنية".
وأضافت " إن الاتحاد الأوروبي سيقوم بمساعي حميدة من خلال الدعوة لوقف الحرب عن طريق الوسائل السياسية عبر الجلوس إلى الطاولة الحوار لجميع الأطراف والفرقاء في اليمن والتوصل إلى اتفاق يخدم الجميع".
وأشارت ماريا انتونا، أن دور الاتحاد الأوروبي في هذا الجانب هو التواصل مع جميع الأطراف بما فيها السعودية والإمارات، بما يسهم في الخروج باتفاق شامل لا يستثني أحدا.
وشددت على أهمية الدفع بأطراف أخرى تقليدية لها خبرات واسعة ودور فعال في حل المشاكل قد تكون أطراف قبلية تستطيع الدفع بعجلة الحوار إلى الأمام والتوصل إلى اتفاق ينهي هذه الحرب في اليمن.
وأطلعت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي ومعها أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة أمين محمد جمعان، خلال زيارتها للصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء، على حجم الدمار الذي خلفته غارات التحالف بمجلس عزاء آل الرويشان في 8 أكتوبر العام الماضي التي راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح.