قتلى مدنيون في سوريا.. وقائد الطائرة الروسية انتحر لتجنب الأسر

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قائد طائرة سوخوي التي أسقطها مقاتلون في إدلب انتحر حتى لا يقع في الأسر، فيما قتل مدنيون بينهم أطفال، بغارة لطائرات النظام.
وأوضحت الدفاع الروسية في رواية جديدة قدمتها عن مقتل قائد طائرة سوخوي التي أسقطها مقاتلون في إدلب، أنطيار الطائرة الحربية الروسية، لم يقتل بنيران المقاتلين بل انتحر بقنبلة يدوية حتى لا يقع في الأسر.

وأضافت الوزارة في بيان إن الطيار الميجور رومان فيليبوف، الذي خرج من الطائرة تحت إطلاق كثيف للنيران "دخل في قتال غير متكافئ مع المسلحين". وجاء في البيان: "لقد فجر نفسه بقنبلة يدوية عندما كانت المسافة بينه وبين المسلحين مترات قليلة. إن وفاته خسارة كبيرة لسلاح الجو الروسي"، مشيرا إلى منحه "لقب بطل الاتحاد الروسي على بسالته وشجاعته"، وفقاً لDEW.

وكانت المقاتلة الروسية من طراز "سو 25" قد أسقطت أمس الأول السبت في مدينة إدلب بشمال غرب سوريا. وقال متحدث باسم هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا)، إن إسقاط الطائرة كان انتقاما من حملة القصف الروسية.
من جانب آخر، قتل 28 مدنياً على الأقل بينهم أطفال اليوم وأصيب العشرات بجروح في غارات عنيفة لقوات النظام استهدفت مدناً وبلدات عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة، حسب المرصد السوري المحسوب على المعارضة. وجاءت هذه الغارات غداة غارات مماثلة على محافظة إدلب (شمال غرب)، تسببت ليل الأحد بمقتل 16 مدنياً على الأقل، تزامناً مع إصابة ستة مدنيين بحالات اختناق في مدينة سراقب