ذكر موقع "نيوزماكس" الأمريكي صباح امس السبت ان المحكمة الدولية ستوجه إصبع الإتهام إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي وستتهمه بالوقوف وراء اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق.
واضاف لموقع الأمريكي :"التطورات في قضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري تشعل النيران
في العالم بأسره عامة ولبنان خاصة". وأضاف: "خامنئي أمر باغتيال الحريري بهدف التخلص منه بعد الإشتباه به بالتجسس لصالح السعودية، ولاعتقاد خامنئي بأن اغتيال الحريري سيتيح لحزب الله السيطرة على الحكم في لبنان".
ونقل الموقع عن مقربين من المحكمة الدولية التي ستنشر قرارها الظني يوم الأربعاء المقبل قولها: "عناصر لها علاقة بالمحكمة الدولية أكدت بأن المحكمة تملك الإثباتات على أن الإغتيال تم على يد القوى الإيرانية وحزب الله اللبناني".
وبحسب التهم التي نشرها موقع نيوزماكس فإن الأوامر لتنفيذ عملية الاغتيال حولت من إيران إلى عماد مغنية القائد العسكري في حزب الله الذي أقام بالتعاون مع مساعد له طاقمًا لتنفيذ عملية الإغتيال.
وكشف الموقع أن المحكمة تتهم أيضًا الرئيس السوري بشار الأسد باغتيال الحريري الذي وقع يوم 14 فبراير من عام 2005.
جدير بالذكر أن حزب الله هدد حكومة سعد الحريري قبل أيام بالإنسحاب من الائتلاف الحكومي إذا لم تتراجع المحكمة الدولية عن اتهام حزب الله في اغتيال والده الأمر الذي أدى إلى توتر الأجواء في سماء لبنان.
وأثارت هذه التطورات علامات استفهام عديدة حول إمكانية حدوث حرب أهلية لاسيما بعد استقالة 11 وزيرًا تابعين لحزب الله وحلفائه من حكومة الحريري التي أضحت حكومة تصريف أعمال إلى حين اختيار رئيس جديد للحكومة.