نظمت الخطوط الجوية اليمنية الأحد الماضي الموافق 20 فبراير2011, بصنعاء اللقاء السنوي لشركائها من وكلاء السفر, تحت شعار "لحظات من اللقاء إلى الارتقاء"..
على هامش هذا اللقاء التقينا بمدير إدارة التسويق الأستاذ عبدا لله الكبسي والذي شغل مدير شؤون الوكلاء حتى تاريخ 22فبراير فإلى هذا اللقاء:
حدثنا عن المؤتمر السنوي الذي عقد بتاريخ 20 فبراير2011 في اليمنية؟
هذا المؤتمر هو تقليد سنوي يتم فيه الجلوس مع الوكلاء بنية الخروج برؤى متطابقة تسهم في تنسيق الإدارة وتسريع وتيرة الانجاز لما فيه الصالح العام للوكيل ولليمنية على حد سواء ,غير إننا في هذا العام ارتأينا أن نجعل من هذه المناسبة فرصة للتعريف بالبرامج الجديدة التي سيتم تطبيقها في أنظمة السفر التي يعمل عليها الوكلاء والتي تهدف بالأساس إلى تحسين أداء عمل الوكيل ومنحه الفرصة للتعرف والتطبيق لأنظمة الحجز وإصدار التذاكر وكذلك الإلغاء واستبدال الأسماء وغيرها من البرامج التي تحسن الأداء.
* ماهي أهم النقاط الرئيسية التي تم التركيز عليها في هذا المؤتمر؟
بالإضافة إلى النقاط السابقة فقد تم طرح مواضيع الاتفاقيات الثنائية الموقعة مع شركات الطيران الأخرى واتفاقيات التحاصص واتفاقيات التشغيل الثنائي التي وقعتها اليمنية ,بما يتيح الفرصة لجميع الوكلاء الاستخدام والأنسب الذي يعود بالنفع على المسافر.
* ماهي النتائج التي خرجتم بها من هذا اللقاء السنوي؟
تم الاتفاق مع الوكلاء على نقاط سيتم التركيز عليها هذا العام وهي التنسيق المسبق لخدمة المسافرين وكذلك شرح الآليات التي من خلالها سنسعى لتحسين الأداء في هذا العام.كذلك الاتفاق على أن تقدم اليمنية بعمل ورش عمل مختلفة يتم فيها مراجعة الأداء والعلاقة والعمل على تذليل الصعوبات وقد كان أهم مخرج هو الاتفاق على ان مصلحة المسافر تأتي دوما في كل الأحوال ويجب على الجميع التعاون لتنفيذ هذا الهدف.
* كيف تقارن وكلاء اليمنية من خلال السنة الماضية وألان؟
وكلاء اليمنية هذا العام هم أكثر تركيزا للبيع على خطوط اليمنية وذلك نظرا للاستراتيجيات البيعية والتسويقية التي اتبعتها اليمنية خلال هذا العام . وكذلك فأن إيرادات اليمنية من مبيعات الوكلاء قد زادت بشكل كبير من ناحية أخرى ونظرا لاهتمام الإدارة مثلت بإدارة شؤون الوكلاء بجميع وكلائها في اليمن فقد تحسنت العلاقة مع الوكلاء من ناحية التعاملات اليومية وتسهيل الإجراءات والتفرغ لصرف مستحقاتهم من تذاكر وحوافز.
* أهم النقاط التي تؤرق الوكلاء والتي تم حلها من قلبكم؟
من أهم النقاط التي تهم أي وكالة هو توفير مقاعد للحجوزات وهذا مانعمل عليه بشكل دائم وكذلك المتابعة الدائمة لكشوف الحسابات وصرف الحوافز وهذا مانعمل على حله بشكل دائم.
*حاليا كم حصة اليمنية من سوق الوكلاء؟
تمثل اليمنية حصة ممتازة من سوق الوكلاء 50بالمئة .
*تنوي اليمنية فتح خطوط جديدة إلى اسطنبول والدمام كيف يمكن أن تستفيد اليمنية من وكلائها بخصوص تقييمها ودراستها للخطوط الجديدة؟
دائما ماتمثل العلاقة بين اليمنية ووكلائها علاقة شراكة تعود بالنفع على الطرفين ولهذا فدور الوكيل دوما مهم للغاية في تحديد اتجاهات التشغيل والمناطق المستهدفة, وللوكلاء دور هام كذلك في تحديد آلية العمل ومخرجات السوق من ناحية الأسعار والمنافسة والأنشطة والاستراتيجيات التي يجب إتباعها وتنفيذها للخروج بنتائج مرضية.
*حدثنا عن تدرجك الوظيفي؟
أنا أفخر بأنني من أبناء اليمنية وتدرجت فيها من أول السلم الوظيفي وقد تم تكليفي خلال هذه الفترة بوظائف متعددة من ضابط مبيعات إلى مشرف مبيعات إلى مدير مكتب إلى مدير منطقة روما ومن ثم مدير شؤون الوكلاء والآن مدير إدارة التسويق .