قال رئيس فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار في اليمن محمد علي احمد إنهم اتفقوا مع المبعوث الأممي جمال بن عمر باستئناف جلسات الحوار بعد عيد الأضحى.
جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء فريق القضية الجنوبية عقدة اليوم بفندق موفينبيك بصنعاء.. حيث شكر جمال بن عمر واثنى على جهوده، وقال: اتفقنا معه على ان الاسلوب الذي اتبع غير مناسب وحتى لا نحرج فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورئيس مؤتمر الحوار اتفقنا على ان تستأنف اعمال المؤتمر وتعود جميع الفرق استمرار اعمالها بعد عيد الاضحى المبارك وبعد ان يتم استكمال اعمال اللجان وبعدها يتم عقد الجلسة الختامية".
وقال محمد علي أحمد: "لدينا موقف سياسي ثابت ورسالة نبيلة تمثل ارادة شعب الجنوب وإذا لم نستطع تحقيقها سوف نعود إلى صفوف ابناء جماهير شعب الجنوب وتابعا قائلا نحن لدينا قضية عادلة وحقوق مسلوبة يعرفها العالم كله ولدينا اصرار وعزيمة على انتزاع حقنا مهما كان الثمن وسنواجه الظالمين وقوتهم مهما كانت بإيماننا بقضيتنا وكل ما نمتلك من امكانيات شخصية ولدينا ثقة مطلقة باننا سوف ننتصر على دباباتهم وصواريخهم وطائراتهم انشاء الله" .
وأضاف "نحن اتخذنا موقف بعدم المشاركة في الجلسة الختامية لوقف التآمرات عندما وجدنا ان سير اعمال ومخرجات المؤتمر سوف يتم الالفاف عليها ، ونحن لن نقبل اي مخرجات خارج مؤتمر الحوار لا تعطي حل للقضية الجنوبية" .
اشار إلى ان طبيعة الخلاف وجوهره هو حول شكل الدولة وتقسيم الثروة وان المستفيدين من نهب الثروة خلال احتلال هم الذين يسعون لمواصلة نهبهم للثروة ، مضيفا ان الجنوب تعرض للنهب من قبل مافيات اسرية في اليمن ومافيات دولية شاركت اللصوص بالنهب عبر الشركات والتوكيلات الاحتكارية .