وذكر الجهاز، في بيان له اليوم،- نشرتة وكالة الأنباء القطرية - أن الفترة من سبتمبر 2013 وحتى مايو 2014 شهدت تقديم تعهدات جديدة لليمن بنحو 280 مليون دولار، الأمر الذي رفع إجمالي مبلغ تعهدات المانحين بنحو 3% ليصل إلى نحو 8.2 مليارات دولار.
وأوضح أن التعهدات الجديدة قدمت من كل من ألمانيا 100 مليون دولار والمملكة المتحدة 90 مليون دولار والولايات المتحدة الأمريكية 41 مليون دولار واليابان 36.5 مليون دولار والسويد 12 مليون دولار، مؤكدا أن التعهدات الجديدة تم تخصيصها واعتمادها جميعًا.
وأظهر التقرير أن سير الإنجاز في استيعاب التعهدات لم يتحسن خلال الربع الثاني من العام 2014 مقارنة بما تم في الربع الأول من نفس العام.
وأشار إلى أن عملية التخصيص والاعتماد والصرف لتلك التمويلات شهدت تباطؤا ملحوظا، حيث ارتفعت النسبة الإجمالية للتمويلات المخصصة بنسبة 3.2 % فقط خلال الفترة من يناير إلى مايو 2014، كما ارتفعت نسبة التمويلات المعتمدة بنسبة أكبر من نسبة ارتفاع التمويلات المخصصة خلال نفس الفترة حيث حققت زيادة بمعدل 6.4 %.
وأضاف أن مسار اعتماد التمويلات قد تباطأ خلال الأشهر الأربعة الماضية عن المسار الذي تحقق خلال الفترة من يونيو 2013 إلى يناير 2014 والبالغة 17 %، كما ارتفعت كذلك نسبة الأموال المنصرفة ولكن بشكل متواضع جدًا وبنسبة 1.6% مقارنة بنحو 11 % للفترة السابقة.
وأرجع الجهاز اليمني التباطؤ الملحوظ في استيعاب المساعدات الخارجية وبالأخص في جانب السحب من التعهدات إلى مجموعة واسعة من التحديات أبرزها الوضع الأمني الهش الذي لعب دورًا أساسيًا في هذا البطء في الإنجاز، وترتب عليه تقليص الكثير من البعثات الدبلوماسية الأجنبية والمنظمات التنموية لموظفيها.