لك هذه الأحزان
في قلبي ولي
وطنٌ بوجهك يا أبي وضّاءُ
في عين أمي
أنت طفلٌ أخضرٌ
وأنا بعينكَ طفلةٌ سمراءُ
والحب ملعب بيتنا
لكنّهُ
يخشى علينا فالحياة فناءُ
إنّ الطفولة
في بلادي يا أبي
وجعٌ , وأفراح البلاد عزاءُ
وشوارع الأحلام
ألغامٌ وفي
تاء الحديقة حيّةٌ سوداءُ
لو أنّ آلَ الحرب
آلُ حمامةٍ
كان الهوى شجرا وأنت الماءُ
صنعاء ضاقتْ بي
وأغلق صمتها
باب السلام ليدخل الغرباءُ
والخوف يمشي
في المدينة مثلما
يمشي الغرور وتضحك الأخطاءُ
يا " راهب الفنّ " الذي
في حزنهِ
شعبٌ وفوق لسانهِ أمراءُ
" يا كافرا بالصمت "
قلْ لي دمعةً
إنّ الدموع قصائدٌ خضراءُ