إيران هي الطاعون
العميد الركن علي محسن الحارثي يكتب: إيران هي الطاعون
عند التحضير والتخطيط لإنشاء قوة التدخل السريع في ثمانينيات القرن الماضي وقف احد منظريها مع فريقه في وسط مدينة بغداد وقال:
حتى يتم السيطرة على المنطقة العربية والخليج أو الشرق الأوسط لابد من أنشأ خطين أمنيين مركزهما بغداد:
• يتجه الخط الأول:
من بغداد حتى باجران في أفغانستان، واليوم بعد (٤٠) عاما أمريكا تدخل أفغانستان وتبني في منطقة باجران نفسها اكبر قاعدة أمريكية في وسط آسيا، وحين تطلع على هذا الخط تجد ان ليس فيه اي مقاومة بدءا من بغداد مرورا بطهران أو قل إيران حتى باجران ، فقد تكفلت إيران بتأمينه بل افتت بذلك وقال به مراجعها "لولا إيران لما احتلت أمريكا العراق وأفغانستان".
• يتجه الخط الثاني:
من بغداد إلى الموصل الي حلب ، فان كان الخط الأول امنته إيران بالمساعدة في احتلال العراق وأفغانستان فإن الخط الآخر امنته داعش الابن الغير شرعي للولي الفقيه حين احتلت الموصل في مسرحية هزلية اوجدت المبرر لتدمير المدن السنية ونزوح السنة منها ومن سوريا وتشريد (١٧) مليون سني في العراق وسوريا ، وتدمير (٣) مليون منزل و(١٧) الف مسجد - وما خفي كان اعظم - وتمكين الشيعة من احتلالها وصنعوا في المناطق السنية مالم يصنعه تيمورلانك عند دخوله حلب ، قيل انه قتل حتى الطير في السماء.
بغداد الان تحت سيطرة الملالي ، بغداد مركز الخطين الأمنيين تحميها وتحتلها إيران مما يؤكد الدور الذي تقدمه للغرب وان ظاهر العداء انما هو ذر الرماد .
إيران هي العدو الأزلي للأمة والإنسانية والأجيال القامة.
إيران هي راس الحربة للعمق المجوسي والبوذي ، كما أن إسرائيل راس الحربة للعمق المسيحي والصهيونية.
فهما طرفا الحقد والكراهية واكثر الناس عداوة للمسلمين المتمثل في اليهودية والمشركين ، كما نص عليه القرآن.
إيران أكثر شعوب العالم خرافة .
إيران أقل شعوب العالم قراءة تجدهم سلموا عقولهم للملالي.
إيران هي الطاعون. والطاعون هو إيران.