أعلنت القوات البحرية الإيرانية، اليوم الخميس، عن إرسال سفينتين حربيتين إلى خليج عدن ومضيق باب، في ظل تصاعد الأزمة اليمنية، لكنها أفادت بأن الهدف من إرسالهما هو حماية السفن التجارية من هجمات القراصنة.
وبحسب ال"سي إن إن"، أفادت وكالة أنباء "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن المجموعة 44 التابعة للبحرية الإيرانية والمؤلفة من مدمرة "ألوند" القتالية وسفينة الإسناد "بوشهر" توجهت في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي إلى المياه الدولية في خليج عدن ومضيق باب المندب الاستراتيجي.
وأضافت: "ستمكث هناك فترة لحماية السفن التجارية التي تعبر من هذه المنطقة والتي تتعرض دوما لهجمات القراصنة البحريين في خليج عدن، ومن ثم ستتجه هاتان السفينتان نحو المياه الدولية في المحيط الهندي في مهمة أخرى تهدف إلى إيصال رسالة صداقة الشعب الإيراني وتعبر بالقرب من السواحل الصومالية نحو تنزانيا".
وتابعت: "وبعد مكوث لعدة أيام في سواحل تنزانيا وإجراء مراسم استقبال رسمية لها هناك تتجه المجموعة 44 للبحرية الإيرانية إلى جنوب أفريقيا وسواحلها الغربية الواقعة عند المحيط الاطلسي إذا كانت الأحوال الجوية ملائمة".
وجاء الإعلان عن إرسال السفن بعد تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أن الجيش الأمريكي نفّذ ثلاث ضربات على مواقع تضم أنظمة رادار في مناطق يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين، وذلك ردا على قصف متكرر للمدمرة الأمريكية "ماسون" في المياه الدولية قبالة سواحل اليمن من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين.
وكانت قيادة قوات التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، أعلنت أنها قامت، في 1 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، بعملية إنقاذ لركاب مدنيين، بعد استهداف المليشيات الحوثية، للسفينة المدنية (سويفت) التابعة لشركة الجرافات البحرية الإماراتية.