أخباررئيسية

قوات الشرعية تفتح جبهة جديدة مع الحوثيين على الحدود السعودية

شهدت مناطق المواجهات على الحدود اليمنية السعودية تطوراً جديداً، اليوم الجمعة، تمثل بفتح القوات الموالية للشرعية جبهة جديدة للمواجهات مع مسلّحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في المناطق الحدودية بمحافظة صعدة، شمالي اليمن، بعد أسابيع من فتح أخرى على حدود المحافظة نفسها.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية عن مصادر في المقاومة، وأخرى قريبة من السلطة المحلية الموالية للشرعية قولها، إن "قوات الجيش والمقاومة الشعبية، المدعومة من التحالف، بدأت اليوم، عملية للتقدم باتجاه محافظة صعدة، من جهة منفذ علِب الحدودي مع منطقة ظهران الجنوب الواقعة داخل الأراضي السعودية".

ووفقاً للمصادر، فقد سقط خلال المواجهات قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وحلفائهم، بالإضافة إلى أسر آخرين في المواجهات المستمرة. وتشير الأنباء الأولية إلى أن من يقود القوات الحكومية فيها هو الشيخ يوسف دهباش، أحد وجهاء محافظة صعدة، المناوئين للحوثيين.

وجاء هذا التطور بعد أسابيع من قيام القوات الموالية للشرعية بفتح جبهة سابقة حدودية مع محافظة صعدة، حيث تقدمت من جبهة السعودية باتجاه منطقة البقع، بالمحافظة ذاتها، وتحولت المنطقة إلى ساحة مواجهات ترتفع وتيرتها بين الحين والآخر.

وتعتبر صعدة، المعقل الأول لجماعة الحوثيين، حيث خاضت فيها الجماعة ستة حروب مع الحكومة بين عامي 2004 و2010، ثم سيطرت على أغلب مناطقها منذ عام 2011، وتفرض فيها الجماعة أحكامها الخاصة منذ ذلك الحين.

ومن زاوية أخرى، يكتسب التطور أهمية استثنائية، تتعلق بكون محافظة صعدة المحور الأهم لعمليات الحوثيين وهجماتهم على الحدود مع السعودية، ومن شأن فتح جبهات مواجهات على الحدود أن تحد من هجمات الحوثيين تجاه السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى