دشنت قيادة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء امس بمستشفى السبعين امس المرحلة الأولى لحملة القطاع الخاص الوطنية للإغاثة الإنسانية بتقديم أدوية ومستلزمات طبية لمكافحة الكوليرا بأمانة العاصمة.
وحسب بيان، فإن التدشين في إطار الجهود المتواصلة في مجال العمل الإنساني وقيادته للنشاط الاقتصادي في البلد في ضوء الوضع الراهن والاثار الكبيرة التي خلفها الجوع والمرض على الملايين من اليمنيين.
وخلال التدشين أكد نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة الأستاذ محمد محمد صلاح أن هذه الحملة تأتي ضمن جهود القطاع الخاص لتعزيز الشراكة مع الجهات الصحية في بلادنا وأن القطاع الخاص حريص على تعزيز الشراكة بكل مقوماتها وفي مختلف الجوانب داعيا الجهات الحكومية للقيام بدورها في تعزيز هذه الشراكة ومنح القطاع الخاص التسهيلات وإزالة المعوقات التي تتزايد عليها يوما بعد أخر.
معلنا أن القطاع الخاص اليمني سيستمر في اطلق المبادرات الرامية لتعزيز الإغاثة الإنسانية انطلاقا من دوره الوطني والريادي تجاه امته ومجتمعه إضافة لمسئوليته الاجتماعية التي تجسدت في تدشين بنك الطعام ومؤسسات الأعمال الخيرية والإغاثة وتزويد المياه ورعاية السجناء المعسرين ورعاية اللاجئين والنازحين.
وتأتي جهود لجنة القطاع الخاص للإغاثة الإنسانية لدعم الحملة الوطنية لمكافحة الكوليرا في إطار الجهود الجماعية والمجتمعية المكملة لجهود الحكومة التي تواجه نقصا حادا في مواد الإغاثة الطبية والإنسانية.
من جانبه أوضح أحمد العودي منسق اللجنة والمدير التنفيذي لجمعية الصرافين أن لجنة القطاع الخاص للإغاثة الإنسانية شكلت في إطار خطة الاستجابة الإنسانية لنداء الاستغاثة لمواجهة وباء الكوليرا وان اللجنة ومنذ تأسيسها مضت في التنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لتسهيل دخول مواد الإغاثة الطبية والإنسانية والتي توجت بوصول دفعات من تلك المتطلبات الأساسية والعاجلة.
وأضاف العودي أن اللجنة تعنى بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية والناشطة في مجال الإغاثة لنجاح حملة مكافحة الكوليرا وضمان استمرارية وفعالية أعمال الإغاثة التي تمثل أبرز الأهداف التي أنشئت من أجلها لجنة القطاع الخاص للإغاثة الإنسانية.
من جانبه قال الأستاذ محمد عبد الله الأنسي مستشار الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة رئيس مجلس أمناء بنك الطعام إن القطاع الخاص شريك أساسي مع المنظمات الوطنية والدولية في الأعمال الإغاثية وسيستمر بكل طاقته في هذه المهام نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها وطننا.
إلى ذلك اثنى الدكتور حسين الحداد مدير مستشفى السبعين للأمومة والطفولة على الجهود التي يقوم بها القطاع الخاص في تقديم المواد والمستلزمات الطبية لمكافحة الكوليرا مشيدا بهذا التدشين ومؤكدا أن القطاع الصحي محتاج لكافة أوجه الدعم من كافة الشركاء.
شارك في التدشين الأستاذ محمد محمد شارب عضو مجلس الإدارة وممثلي شركات مساهمة وجمعية البنوك ورئيس لجنة المنشآت الطبية والصحية بالغرفة وعدد كبير من رجال الأعمال.