arpo23

اليونيسيف تدعو للمشاركة في الجائزة الإعلامية في مجال الطفولة

في خطوة تأتي لتعزيز الوعي بأهمية الدور الإعلامي في مناصرة قضايا الطفولة والتعريف بحقوق الأطفال أعلن مكتب اليونيسف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن إطلاق جائزة الإعلام الإقليمية 2012 تحت شعار "أطفال الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: بين الحقوق والتحديات".  تمنح هذه الجائزة سنويا لوسائل الإعلام للتميّز في مجال إعداد التقارير الخاصة عن واقع الأطفال في المنطقة ، وعن قضاياهم.

 

وأوضح مكتب اليونيسيف الاقليمي أن الجائزة حددت لها في دورتها الخامسة موضوع "الأطفال في الشرق الاوسط وشمال افريقيا: بين الحقوق والتحديات" و أن الجوائز ستمنح إلى أصحاب الأعمال المنشورة في 6 فئات من وسائل الإعلام المختلفة هي الإعلام التلفزيوني، والإعلام الإذاعي، والإعلام المطبوع، والتصوير الفوتوغرافي، والإعلام عَبْرَ شبكة الإنترنت (الإلكتروني)، والكاريكاتير. وتجدرالاشارة إلى أن الجوائزُ ستُمنحُ للأفراد وليس للمؤسسات، ، وسيتم الاعتراف بفضل المؤسسات التي يعمل لديها المتسابقون الذين يشاركون في المراحل النهائية للمسابقة، والمتسابقون الذين يفوزون بالجائزة.

 

الجدير بالذكر أنه يجوز للأعمال المقدّمة إلى المسابقة أن تتناول القضايا المحلية أو الإقليمية ، وهيئة التحكيم ستنظر في معايير الاختيار الأساسية، وهي مدى ملاءمة الموضوع الذي تم اختياره للتغطية الإعلامية وأهميته، ونوعية وأصالة النهج الصحفي المتَّبع في تغطية الموضوع، وعمق التحقيق الإعلامي ودقته، والجهد المبذول في رواية القصة الخبرية والموضوعية، والنزاهة والحيادية في التغطية، والأثر الإيجابي المحتمل الذي يمكن أن تُحدثه القصة الخبرية.

 

هيئة التحكيم تتألف عضويتها من مسؤولين في اليونيسف و شركاء من وسائل الإعلام، بالإضافة إلى بعض أعضاء المبادرات الإعلامية التي يقودها الشباب.

 

ستقوم اللجنة باستلام الأعمال المُشاركة في موعد أقصاه 30 آب 2012، وسوف يتم إعلان النتائج في تشرين الثاني ( نوفمبر ) 2012 ، وذلك خلال منتدى اليونيسف الإقليمي الثامن للإعلام. باب الترشح مفتوح لكافة الراغبين من الجنسين ، ويمكن المشاركة بالأعمال التي تقدم بإحدى اللغات الثلاثة المسموح بها بالمشاركة في المنافسة على جوائز المسابقة وهي العربية والفرنسية والانكليزية.

 

يشار إلى أن جائزة اليونيسيف الإقليمية للإعلام 2012  تخصص فئة خاصة للإعلاميين والصحافيين اليافعين والشباب الذين هم دون الثامنة عشرة لتحفيزهم على التعبير عن نفسهم إضافة لاستهدافها لفئة المخضرمين وقدامى الاعلاميين المهتمين بالطفولة وقضاياها وحقوقها بشكل عام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى