أدانت منظمة حماية لحقوق الإنسان في اليمن (HORG) ما تعرض له أربعة مواطنين من أبناء محافظة صعدة من تعذيب واعتقال و تشعر المنظمة بأسى شديد من هول الصدمة التي تلقتها وهي تشاهد آثار التعذيب الذي اتهموا به مليشيات تابعة للحوثيين قالوا أنها اختطفتهم من منازلهم ومن المسجد الذي كانوا يصلون فيه.
واعتبرت المنظمة إن ما "شاهدناه من آثار تعذيب وحشي هو مؤشر خطر على انتكاسة في القيم الإنسانية والإسلامية فليس من المعقول أن يقدم إنسان سوي على تعذيب إنسان مثله بسبب أنه أراد أداء عبادة ليست محل إجماع، أو عبر عن رأي مخالف لرأيه، ومالم تتكاتف جهود العقلاء والمصلحين لإصلاح هذا الوضع فإن الجرائم التي يمكن أن تحدث مستقبلا ستكون أكثر بشاعة بكل تأكيد."
وأكدت في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، "إن استمرار سكوت الدولة على جرائم استهداف المواطنين يعتبر شكلا من أشكال إثارة للفتن وتمزيق للنسيج الاجتماعي وامتناع عن أداء الواجب ما يؤدي إلى إقلاق الأمن السكينة العامة".
وطالبت الدولة ممثلة برئيس الجمهورية بحماية المواطنين في صعدة باتخاذ إجراءات حاسمة من شانها ضمان عدم حدوث مثل هذه الجرائم وأن تعمل الدولة على بسط نفوذها وتطبيق القانون على كل أجزاء الدولة.