[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الشيخ حميد الأحمر يكشف تفاصيل المجزرة التي ارتكبت في منزله بعد حادث النهدين (الأسماء)

كشف مكتب الشيخ حميد الأحمر تفاصيل ما جرى في منزله شارع الخميس بعد انفجارات جامع النهدين في 3- 6- 2011، حيث قتل فيها 21 شهيداً، واستمر القصف ليومين..

وجاء في التوضيح إنه "في شارع الخميسن في منطة حدة وتحديدا في منزل الشيخ حميد بن عبد الله الاحمر وبتاريخ 3-6-2011م ( اول جمعه في شهر رجب الحرام ) ثمة مجزرة بشعة ارتكبها نظام علي صالح كمحاولة أخيره لإبادة من يعتقد أنهم أساس الثورة ومدبروها ، وهاهي الذكرى الثانية تأتي ولازالت الدماء طرية لم تجف ، ولازالت الثورة في مسارها تحاول استكمال مسيرتها التغييرية محفوفة بالعوائق وموصدة بجملة من التحديات الخطيرة.

كانت قذيفة دبابة تخترق الفضاء مولولة باتجاه بيت الشيخ حميد بن عبد الله الاحمر آتية من جهة جبل النهدين المقابل له في حدود الساعة الوحدة ظهرا ، لتتلوها زخات من القذائف المتتالية ليكون حصيلة ذلك بداية القصف 8 شهداء كانوا يتناولون طعام الغداء ، فيما استمر القصف بعد ذلك بمتوالية هندسية من عدة جهات ومواقع عسكرية لتكون حصيلة الساعتين الاولى من القصف 21 شهيدا و (10) جرحى ، واستمر القصف ليومين متتالين .

لم يكتف النظام البائد بذلك فحقده لا يتوقف عند القصف لأن الدماء ورائحتها ومنظرها هي أفيونه المفضل الذي لازم وجوده حاكما طيلة ثلث قرن من القهر والقتل والاغتيالات والظلم ، فقد دخل مرحلة خطيرة وهي مرحلة القنص الليلي ومنع خروج أي شخص من المنطقة بشكل كامل. ومن ثم قام بإغلاق الشوارع المؤديه إلى المنطقة ومنع سيارات الاسعاف والصليب الاحمر من الدخول لإسعاف الجرحى حتى ساعات متأخرة من نهار اليوم التالي .

وقام هذا العدوان الاجرامي على متواليتين القنص والقصف المركز الذي طال عدة مباني ومنازل مجاورة لبيت الشيخ حميد بن عبد الله الاحمر ، احدها كان منزل الشهيد نبيل عطية ،الذي حاول اطفاء النيران المشتعلة في منزله ، فكان بذلك هدفا سهلا لقناصة النظام ولم يستطع احد اسعافه بسبب استمرار القنص والقصف الشديد فنزف ليلقى ربه شهيدا .

تمركز النظام في نقاط حساسة كانت بمثابة ثكنات مارس من خلالها جريمته وأخذ يقصف من مواقع متعددة كجبل النهدين والتبه المطلة على الجامعة اللبنانية والتيه المجاورة لمنزل رزق الجوفي ، وكذا جبل عيبان وجبل عطان وكان التركيز بداية القصف من النهدين على الجهة الشرقية من المنزل ليشتد القصف من جميع الجهات فيما بعد .

وقد تضررت جراء ذلك العدوان الاثم عدد من المباني لجيران الشيخ وعدد من أقاربه وأصدقائه ، من ضمنها منزل الشيخ مذحج ومنزل الشيخ حمير ومنزل الاستاذ مروان الزبيري ومنزل اللواء علي محسن ومنزل الشيخ همدان ومنزل الشيخ نبيل الخامري .

لقد أثبتت الايام ان النظام كان أكثر إدراكا لمكامن الخطورة التي تهدد كيانه ووجوده تلك التي يمكن أن تشكل حسما حقيقا للثورة لصالح إرادة الشعب اليمني وهو ما حدث ، وستظل هذه الذكرى تاريخا في الذاكرة الوطنية رغم محاولة تناسيها وتغييب أبطالها وشهدائها الذين واجهوا الموت من أجل كرامة اليمنيين ، مسطرين بصمودهم الاسطوري انصع صفحات البطولة والفداء ..

- و إلى الان لايزال القتله فأرين من وجه العدالة ، حيث لم يقدم الجناة للمحاكمة سواء اللذين ارتكبوا المجزرة بأيديهم أو اصدروا الاوامر بالقصف على منشئات مدنيه وقتل 21 شهيد وجرح اخرين دون أي مسوغ قانوني،كما لم يكن هناك أي اشتباكات سابقه في المنطقه .. فلا نامت أعين الجبناء .
- اسماء الشهداء :
1- احمد حميد قصان
2- امين محمد العابدي
3- حافظ احمد عكام
4- حامد احمد الضياني
5- زيد زيد سمنان
6- سعد محمد فلحان
7- سليم يحيى الجابري
8- سمير محمد الحاشدي
9- ضيف الله سرحان العطعطي
10- عادل احمد البارق
11- عادل هادي فرحان
12- عسكر صالح يحيى عسكر
13- علوان قاسم علوان
14- فهد يحيى المجنذر
15- فيصل مقبل شاوش
16- قاسم علي الاحمر
17- محمد بليش الصوفي
18- محمود محسن شاوش
19- واثق صالح صربي
20- يحيى احمد المرهبي
21- يحيى حسين دهيش

زر الذهاب إلى الأعلى