هاجمت قوات من الأمن والجيش المصري فجر اليوم المعتصمين بالرصاص الحي والقنابل الغازية المؤيدين لشرعية الرئيس محمد مرسي والرافضين للانقلاب العسكري ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في أوساط المعتصمين.
وأكد الدكتور عصام العريان في تصريح على صفحته بفيس بوك إن ما حدث أثناء الصلاة امام (الحرس الجمهورى) مجزرة حقيقية. مشيرة إلى أنه يتم الآن حصر الشهداء وارقام المصابين وبعضهم بانفجار بالمخ.
وأضاف إن المستشفى الميدانى بميدان رابعة العدوية في القاهرة ممتلئ بالعشرات من المصابين ،ولم يتم نقل الشهداء حتى الآن.
وقال: هذا تحول نوعى خطير في استراتيجية الحرس الجمهورى والقوات المسلحة تجاه المظاهرات السلمية.مهما حدث ومهما سقط من شهداء فلن يصح إلا الصحيح.
مؤكداً " الدم سيهزم الرصاص "، والشعب لن تقهره قوة ، والرئيس ولو سال دمه سيظل الرئيس المنتخب الشرعى، وأدعياء سيفرون ويهربون.
وأضاف: سينزل الملايين إلى اعتصامات التى ستنتشر في كل ارجاء البلاد مع قدوم رمضان،ستنتشر موائد الرحمن لإطعام المعتصمين، ولن يعود الشعب إلا مع رئيسه الشرعى وبعد إنهاء كل مظاهر الانقلاب العسكرى الدموى الفاشيستى".