اعترف المتحدثان باسم وزارة الداخلية المصرية والقوات المسلحة بارتكاب المذبحة التي وقعت صباح اليوم أمام نادي الحرس الجمهوري في القاهرة والتي راح ضحيتها اكثر من 50 شهيداً و 250 مصاباً بالرصاص الحي .
وزعم المتحدثان في مؤتمر صحفي قبل قليل أن المتظاهرين قاموا بقذف القوات التي تحرس دار الحرس الجمهوري بالحجارة والخراطيش ، لكنه لم يقدم أي دليل على ذلك. على عكس ما كان أعلن عنه في وقت مبكر. من أن هناك "مجموعة إرهابية" حاولت اقتحام مقر الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم والاعتداء علي قوات الأمن ما دفعها إلى استخدام القوة.
وذكر المتحدث باسم الداخلية ما يشير إلى أن الداخلية تنفذ ثاراً شخصياً من المتظاهرين بسبب دورهم في ثورة 25 يناير.. وقال إن الشرطة تعرضت لضغوط نفسية هائلة خلال العامين الماضيين.
وفي تعليقه على المؤتمر قال نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان: "انتظرنا من المؤتمر الصحفي لممثلى الجيش والشرطة معلومات وبيانات ووقائع وشهود وفدوهات لإبراء ذمتهما من القتل ، إلا أنهما لم يفعلا ، وأعطيا درسا بليغا في معنى الثورة والوطنية ونوع المقذوفات وقيم التسامح والرحمة والمنطق ..أما الخمسين شهيدا والألف مصاب فلمعرفة أى معلومات عنهما نلتقى في مؤتمر قادم إن شاء الله".