أكد مصادر قبلية في محافظة مأرب وسط اليمن نجاح وساطة قام بها الشيخ عصام دويد والنائب البرلماني عوض العولقي واللذين وصلا منطقة آل شبوان بمأرب ظهر الجمعة في مسعى تحكيم قبلي للشيخ علي الشبواني والد الشيخ جابر الشبواني نائب محافظ مأرب أمين عام محلي المحافظة الذي قضى في ضربة جوية يعتقد انها بالخطأ اثناء قيامه بمهمة رسمية في التواصل مع عناصر القاعدة وإقناعها تسليم نفسها للسلطات الاثنين الماضي.
ونسب موقع "الصحوة نت" الاخباري التابع لحزب الإصلاح إلى مصادر قبلية ان الوساطة قدمت إلى الشيخ علي الشبواني مائتين بندق بالإضافة إلى خمسة ملايين ريال "كفن" وسيارة بدلاً عن سيارة الفقيد مقابل قبول التحكيم في مقتل نجله .
وبحسب تلك المصادر فإن الشيخ الشبواني قبل وساطة دويد والعولقي بعد تقديمهما ضمانات بقبول وتشريف مايصدر من حكم قبلي في القضية خلال 3 أيام.
وتأتي وساطة دويد والعولقي الناجحة قبيل ساعات من انتهاء مهلة 3 أيام كانت منحتها قبيلة عبيدة التي ينتمي إليها الشبواني لتقصي الحقائق حول الضربة الجوية وتقديم إجابة مقنعة لأسرة الفقيد وقبيلته.
وكان الشيخ جابر الشبواني نائب محافظ مأرب أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة لقي مصرعه في ضربة جوية يعتقد انها بالخطأ اثناء قيامه بمهمة رسمية في التواصل مع عناصر القاعدة وإقناعها تسليم نفسها للسلطات مساء الاثنين الماضي مع عدد من مرافقيه الأمر الذي أثار حالة من الغضب العارم في محافظة مأرب القبلية.
من جهة أخرى أكد محافظ محافظة مأرب الشيخ ناجي بن علي الزايدي أن مهندسين متخصصين انتهوا اليوم من إصلاح أنبوب النفط الذي تعرض للتفجير على يد القبائل الخميس والذي يقع على بعد 10 كيلومترات من منطقة صافر.
وقال الزايدي في تصريح له إن فريق المهندسين يقوم حاليا بإصلاح أنبوب النفط الثاني الذي كان قد تعرض لتفجير مشابه الثلاثاء الماضي بمنطقة آل شبوان على بعد 44 كيلومترا من منطقة صافر مضيفا أن فريقا هندسيا آخر يقوم بإصلاح أبراج الكهرباء التي كانت قد تعرضت للاعتداء، ما أدى إلى تسبب عجز في التيار الكهربائي بعدة محافظات وانقطاع متكرر للكهرباء في أكثر من مدينة ومنطقة منذ الاثنين الماضي وتوقع الزايدي الانتهاء من عملية إصلاح الأبراج المتضررة الناقلة للكهرباء من محطة مأرب الغازية إلى العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق غدا السبت.