arpo37

استنفار أمني بإيران في ذكرى انتفاضة طلاب جامعة طهران

أعلنت قوى الأمن الإيرانية حال استنفار أمني تحسباً لأي طارئ وذلك عشية الذكرى الحادية عشرة لانتفاضة طلاب الجامعة في طهران والذكرى الأولى لاقتحام الحي الجامعي من قبل عناصر من الباسيج.

وتأتي هذه الإجراءات فيما طالب الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي بمعاقبة المتورطين، بحسب تقرير لقناة "العربية" الجمعة 9-7-2010.

وأكدت مصادر إصلاحية ومحافظة لـ"العربية" أن قوات الأمن الإيرانية كثفت من انتشارها في طهران خصوصاً في محيط الحي الجامعي عشية ذكرى انتفاضة الطلبة الجامعيين في التاسع من تموز (يوليو) عام 1999.

ووزّعت جماعات طلابية إصلاحية ومعارضة بيانات دعت إلى إحياء الذكرى وتأبين الضحايا الذين قتلوا العام الماضي أثناء اقتحام الحي الجامعي من قبل الباسيج بعد الانتخابات الرئاسية.

وطالب الزعيم الإصلاحي موسوي بمعاقبة المسؤولين عن الاعتداء، وقال إنه مرّ كما مرّ الاعتداء الأول الذي نفذه الباسيج وقوات الأمن على الحي الجامعي نفسه في عام 1999 والذي أدى إلى اندلاع انتفاضة واسعة قادها الطلاب الجامعيون.

وفي جامعة قزوين، غربي العاصمة طهران، قامت قوات الأمن بنصب كاميرات داخلية في مختلف أماكن الجامعة، كما قام قادة قوات الأمن الداخلي والمسؤولون في جهازي القضاء والأمن بعمليات استدعاء واسعة للطلاب في كل الجامعات الواقعة في العاصمة طهران وذلك بهدف تخويفهم وترهيبهم على أعتاب ذكرى انتفاضة الطلاب عام 1999.

وفي طهران أكد شهود عيان مقتل شخص في انهيار وقع في محطة ميرداماد للمترو الذي يشهد باستمرار إطلاق شعارات ضد أحمدي نجاد. ويرأس مؤسسة المترو محسن نجل هاشمي رفسنجاني.

ولم يبث التلفزيون خبراً عن الانهيار برغم أنه ينشر أي خبر يسيء لرفسنجاني وأسرته. فيما أكدت مصادر لـ"العربية" أن خلف الحادث أسباباً أمنية.

وفي قضية إضراب بازار طهران سجلت أول وفاة لتاجر إيراني واعتقال نقابي من قادة الإضراب. والبازار هو أهم منطقة تجارية في قلب العاصمة طهران.

زر الذهاب إلى الأعلى