أعلن الفاتيكان أن البابا بينديكت السادس عشر ألغى اليوم السبت حرمان كنسي صدر عام 1988 لأربعة من رجال
الدين قادوا مجموعة كاثوليكية تقليدية متطرفة للانفصال عن الكنيسة الكاثوليكية.
ووقع البابا مرسوما يقضي برفع الحرمان الكنسي عن أربعة من أساقفة جمعية القديس بيوس العاشر الذين أنفصلوا عن روما بشأن إصلاحات الكنيسة المقدمة في ستينيات القرن الماضي خلال مجلس الفاتيكان الثاني.
وفي عام 1988 قام زعيم المجموعة الأسقف مارسيل ليفيفر والذي عصى أوامر البابا يوحنا بولس الثاني بترسيم الرجال الأربعة كأساقفة في خطوة وصفها الفاتيكان بأنها إنشقاقية والتي أدت إلى حرمان ليفيفر وأساقفته
الأربعة.
وتوفي ليفيفر في عام 1991 بدون التصالح مع الفاتيكان ولكن منذ إنتخاب بينديكت في منصب البابا في عام 2005 حاول البابا إعادة المجموعة مرة أخرى إلى الكنيسة بما في ذلك تخفيف القيود على الإحتفال بالقداس اللاتيني القديم وهو أحد التقاليد التي يحافظ عليها أعضاء جمعية القديس
بويس العاشر.
إلا إنه في شباط/فبراير عام 2008 رفض رئيس جمعية القديس بويس العاشر عرضا من الفاتيكان بالعودة للإنضمام لروما قائلا إن الظروف أستقرت ومن بينها قبول إصلاحات مجلس الفاتيكان الثاني وهي محاولة لكبت التقليديين.
وقد أنتقدت جمعية القديس بويس العاشر التي تزعم وجود حوالي مليون من الأتباع في أنحاء العالم الكثير منهم في فرنسا خطوات عديدة في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تنبع من مجلس الفاتيكان الثاني بما فيها المصالحة مع أتباع اليهودية والدعوات للتعاون مع الطوائف المسيحية الأخرى.
_________
وكالات