[esi views ttl="1"]

وزير الدولة البريطاني للشئون الخارجية في المنطقة لمناقشة الأوضاع في اليمن

ذكرت صحيفة بحرينية اليوم الأربعاء أن وزير الدولة البريطاني للشئون الخارجية بيل راميل والذي يقوم حالياً بزيارة لعدد من الدول العربية سيغادر البحرين إلى عُمان، وعلى رأس جدول أعماله مناقشة الأوضاع في اليمن.

وقالت صحيفة "الوسط" البحرينية في مقدمة حوار أجرته مع الوزير البريطاني إنه سوف "يتوجه بعد انتهاء زيارته للبحرين إلى العاصمة العمانية (مسقط) لحضور اجتماع المجلس المشترك للاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي الذي يستمر يومين (29 - 30 أبريل/نيسان الجاري)"

وأضافت الصحيفة" "من المتوقع أن يتناول مع المسئولين الخليجيين مجموعة من القضايا المهمة من بينها إيران وحقوق الإنسان وتطورات الأوضاع في اليمن والقرصنة في الصومال وتأشيرات الزيارة، إضافة إلى مناقشة قضايا تتعلق بأمن المنطقة ومنع وقوع الأزمات وأمن الطاقة ومكافحة الإرهاب، وأسلحة الدمار الشامل، والأزمة الاقتصادية العالمية والتغير المناخي والحوار بين الثقافات".

الجدير ذكره إن أصابع عديدة في اليمن تتهم بريطانيا بالوقوف وراء التصعيد الانفصالي في الجنوب، ويستند هؤلاء على مؤشرات عدة، منها اعتماد الحراك الجنوبي في الفترة الأخيرة مسمى الجنوب العربي الذي أطلقته بريطانيا أثناء احتلالها لعدن ومحميات جنوب اليمن.. وسقطت التسميه بعد الجلاء في 30 نوفمبر 1967.

وثاني هذه المؤشرات تزعم السلاطين للحراك في الجنوب الذين كانوا هم حلفاء بريطانيا، إضافة إلى مؤشرات أخرى منها منح بريطانيا الناشطة أفراح حريري التي ترفع شعارات تشطيرية "وسام الشجاعة".

محللون أيضاً ذهبوا إلى أن توزيع الأدوار بين بريطانيا وأمريكا في العراق (بغداد للأمريكان والبصرة للأنجليز).. يكاد ينطبق على الحالة اليمنية.

يشار إلى أن بريطانيا احتلت عدن في العام 1838 عن طريق خديعة قامت بها شركة الهند البريطانية بقيادة الكابتن هنس.. وحكمت جنوب وشرق اليمن بسياسة "فرق تسد".. وتحالفت مع الإمامة التي كانت تحكم الشمال لترسيخ تمزيق اليمن، وللحيلولة دون استعادة وحدته.

لكن اليمن استعاد وحدته بعد الثورة على الإمامة عام 1962 في الشمال وطرد الإنجليز 1967 في الجنوب.. وتحقيق الوحدة اليمنية في 1990، التي كدرها الصراع المسلح بين شريكي الوحدة 1994. والذي انتصر فيه تحالف الرئيس علي عبدالله صالح وانفرد حزبه بالسلطة منذ 97 وارتكب العديد من الأخطاء التي أتاحت الفرصة من جديد لمحاولة عودة الإمامة من صعدة عبر تمرد الحوثي، المدعوم من إيران وكذا عودة التمزيق بركوبه موجة الاجتجاجات السلمية وتعبئتها بشعارات تشطيرية.

_________
نشوان-خاص

زر الذهاب إلى الأعلى