احتفلت شركة توتال للاستكشاف والإنتاج في اليمن يوم أمس الثلاثاء الموافق 11 أغسطس بالاختيار النهائي لعشرة طلاب يمنيين فازوا ببرنامج الشركة للمنح الدراسية للعام 2009م، وذلك بعد عملية اختيار مكثفة ومتعددة المراحل.
ومن بين حوالي ثمانمائة متقدم تنافسوا على المنح الدراسية للشركة فاز خمسة طلاب وبجدارة من خريجي الثانوية العامة وسيتوجهون في بداية سبتمبر القادم إلى المملكة المتحدة وذلك لدراسة البكالوريوس في الهندسة البترولية وعلوم الأرض في جامعة ليدز. بينما سيتوجه خمسة طلاب آخرون من حمَلَة البكالوريوس إلى فرنسا وذلك لدراسة الماجستير في القانون وأخلاقيات العمل والقانون الضريبي وذلك في جامعة سيرجي-بونتواز.
وفي الحفل ألقى سعادة المهندس عبدالملك علامة، وكيل وزارة النفط والمعادن، كلمة نقل فيه تهاني وتبريكات وزارة النفط والمعادن للفائزين بالمنح الدراسية وأوصاهم بالجد والاجتهاد في التحصيل العلمي العالي حتى يتمكنوا من العودة إلى اليمن وخدمة الوطن في مجال العمليات البترولية وقال"تقدر وزارة النفط والمعادن عالياً هذه المبادرة من شركة توتال في اليمن وهي المبادرة التي ستساعد في تزويد الصناعية النفطية في اليمن بكوادر مؤهلة تأهيلا عالياً فنياً وإدارياً. وهذه هي الترجمة الحقيقية لعلاقة شراكة طويلة الأمد للشركات النفطية مع اليمن." كما شدَدَ وكيل الوزارة على الشركات البترولية الأخرى لأن تحذو حذو شركة توتال في إطلاق مثل هكذا برامج وأن توجه التخصصات في منحها الدراسية نحو مجالات فنية كالهندسة الميكانيكية والمعدات الدقيقة.
ومن جانبه هنأ السيد مارتن ديفونتين، مدير عام شركة توتال في اليمن، الفائزين بالمنح الدراسية وقال "نحن سعداء بالاحتفاء بالاختيار النهائي لعشرة من خيرة الطلاب اليمنيين والذين لديهم إمكانية عالية لخدمة بلدهم فهم من يمثلون مستقبلنا وهم من سيعودون للمساهمة في عطائهم نحو تنمية وطنهم."
وأردف قائلاً "لقد ولى زمن الشركات البترولية عندما كانت تأتي للاستثمار في أنشطة صناعية فقط وحان الوقت لأن تساهم الشركات البترولية في الدفع بالتنمية الاجتماعية والتعليمية في البلدان المستضيفة. إن برنامج المنح الدراسية الذي نقوم برعايته يمثل أحد المبادرات الاجتماعية والاقتصادية التي تقوم الشركة بتنفيذها والتي تبرز بوضوح التزام الشركة نحو التجاوب مع بعض احتياجات البلد التنموية وحرص الشركة كذلك على تطوير شراكة طويلة الأمد مع اليمن."