arpo28

تقرير مفصل عن القاعدة في اليمن والعمليات الأمنية الأخيرة

حصل "نشوان نيوز" على نسخة من تقرير مفصل عن تنظيم القاعدة في اليمن وعن العمليات الأمنية الأخيرة الذي استهدفت خلايا التنظيم في أبين وأرحب وأمانة العاصمة، احتوى على معلومات مثيرة عن مخططات القاعدة في اليمن وعن العمليات الاستباقية.

ويشير التقرير إلى أن خلية أرحب كانت تستهدف سلسلة من الأهداف لتفجيرها من بينها السفارة البريطانية ومصالح أجنبية ومقرات حكومية، فضلا عن استهداف حياة عدد من القيادات العسكرية والأمنية .

ويضيف أن العملية كانت في مراحلها الأخيرة وأعدت لها مجموعة من الانتحاريين من تنظيم القاعدة بلغ عددهم ثمانية أشخاص كانوا ينوون تنفيذ عمليتهم من خلال لف أحزمة ناسفة حول أجسادهم، بالإضافة إلى إستخدام سيارتين مفخختين كانتا ستستخدمان في الهجوم على السفارة البريطانية على غرار العملية التي نفذت ضد السفارة الأمريكية .

وفيما يلي أهم ما جاء في التقرير:

عملية أرحب

وكشفت المصادر الأمنية أن معلومات كانت توافرت لدى أجهزة الأمن بدخول عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة عن طريق الجوف أرحب للانضمام إلى عناصر أخرى من نفس التنظيم كانت قيد المتابعة في أرحب بيت المران قرية سلم وبيت مجلي بغرض التمهيد لتنفيذ عمليات إرهابية انتحارية في أمانة العاصمة ومنها السفارة البريطانية ومقرات بعض الشركات النفطية وبعض المدارس الأجنبية، ومن خلال المتابعة الأمنية تم وضع خطة لإفشال المخططات الإرهابية حيث تم التنسيق مع القوات الجوية وتم رصد ثلاثة مواقع في أرحب تتواجد فيها العناصر الإرهابية أولها نوبة تجمع فيها الارهابيون.

وأوضحت المصادر أن عملية النوبة استهدفت أربعة عناصر إرهابية وأسفرت عن مصرع ثلاثة هم الإرهابي هاني الشعلان وهو أحد العناصر العائدة من غوانتانامو، والإرهابي مطيع الرطاس، والإرهابي سمير المطري، وجرح الإرهابي أحمد علي المهرس، كما تم تحريز مجموعة مضبوطات كانت بحوزة العناصر الإرهابية أظهرت أن المتفجرات التي عثر عليها مع الخلية هي من ذات النوع الذي تم به إستهداف الأمير محمد بن نايف، أما عملية التبة فكان يتواجد فيها سيارة نيسان حمراء يستخدمها الإرهابيون في تنقلاتهم وكان بها ثلاثة أشخاص تمكنوا من الفرار وهم الإرهابي قاسم الريمي، والإرهابي حزام صالح مجلي، وشخص ثالث لم يحدد بعد، بينما أسفرت عملية بيت مجلي عن ضبط الإرهابي عارف مجلي، حيث تعرضت الحملة الأمنية لكمين بعد العودة من تنفيذ المهمة من قبل عناصر القاعدة وتم التعامل مع هذه المجموعة التي أسفرت عن إصابة ضابط وفرد وإلقاء القبض على عناصر المجموعة وعددهم ثمانية وهم : قاسم على العصامي، علي ناصر القطيش، فرج هادي مسعود الغدراء، ردمان هادي مسعود الغدراء، عبد الله محسن حزام مزود الحكمي، أحمد محسن حزام مزود الحكمي / أحمد علي صالح المهرس، عارف صالح مجلي .

وكشفت المعلومات أنه أثناء المداهمات تم القبض على 19 عنصرا يشتبه في انتمائهم للقاعدة وما زال التحقيق جاريا معهم للتعرف على مدى ارتباطهم بتنظيم القاعدة .

عملية أبين

وكشفت المصادر الأمنية تفاصيل عملية أبين والتي سبقها متابعة دقيقة أظهرت وجود معسكر تدريبي للقاعدة في منطقة المعجلة بمديرية المحفد يضم مجموعة من العناصر اليمنية والأجنبية ويستخدم للتدريب وإيواء العناصر الإرهابية تمهيدا لإرسالها لتنفيذ عمليات إرهابية .

وأوضحت المصادر أن الضربة الجوية النوعية التي إستهدفت المعسكر أسفرت عن قتل عدد من العناصر اليمنية والأجنبية ومنهم : محمد صالح الكازمي، وميثاق عبد الله ناصر الجلد، وعباد سالم مقبل، سمير شيخ محمد أمقيدة وهو إبن عم الإرهابي عبد المنعم الفطحاني، وشخص سعودي يدعى محمد محمد الذرعان تم العثور على هويته، وشخص سعودي أخر يدعى الكندي، فضلا عن وجود عدد من الجثث لم يتعرف عليها نتيجة تفحمها.وكشفت المعلومات عن دفن خمس جثث من تلك العناصر في منطقة المعجلة، فيما تم نقل 6 جثث إلى مديرية مودية ودفنها في منطقة أمقيدة، إضافة إلى دفن 7 جثث في مقبرة زارة بمديرية لودر .

وقالت المصادر أنه أثناء العملية جرح خمسة من العناصر الإرهابية تم نقلهم إلى مستشفى لودر لكن تم نقلهم مساء نفس اليوم من المستشفى إلى منطقة غير معروفة وهم : عبد الله سالم علي، حيدرة سالم علي، محمد علي سالم، عبد الرحمن محمد قايد، وفتاح العمري .

وأشارت المعلومات إلى أن من بين الضحايا عائلة الإرهابي محمد صالح الكازمي وعائلة عضو التنظيم في القاعدة عبد الله شيخ حيث تم جلب تلك الأسر وتسكينها في مخيم لغرض إعداد وتجهيز الطعام للعناصر المتواجدة في المعسكر، وهذا ينفي إستهداف أي مدنيين في الضربة .

وأعربت المصادر الأمنية عن أسفها لسقوط ضحايا أثناء تنفيذ العملية ولكنها أرجعت المسؤولية عن ذلك إلى الإرهابيين الذين أحضروا الأسر إلى مكان منعزل ومعسكر تدريبي وتعريضهم للموت كون الإرهابيين يعلمون أن المعسكر من الأهداف المستهدفة للأجهزة الأمنية .

وذكرت المعلومات أن محمد صالح الكازمي الذي لقي مصرعه في هجوم معجلة واحد من القيادات البارزة لتنظيم القاعدة في أبين وهو الذي أنشأ المركز التدريبي للتنظيم ووفر له مع الإرهابي عبد المنعم الفطحاني والذي يعد من أخطر العناصر الإرهابية في أبين الحماية والدعم اللوجستي حيث تم إحضار عدد من الأسر من بينها أسرة الكازمي للطبخ وتوفير الغذاء لعناصر القاعدة الملتحقين بالمعسكر الذي يوجد في منطقة نائية بعيدة عن السكان وكان يضم عناصر سعودية وصومالية بالإضافة إلى اليمنية لقي بعضها مصرعه أثناء الهجوم الجوي . وكان الكازمي إعتقل قبل أربع سنوات من قبل الأجهزة الأمنية وأفرج عنه بضمانة من شيوخ المنطقة وعلى أساس أن يقطع علاقته بالقاعدة، إلا أنه عاود نشاطه وعندما طالبت الدولة المشايخ تسليمه إليها بناء على تعهداتهم السابقة لم يتمكنوا من ذلك . وعقب تنفيذ العملية كشفت المصادر أن إجتماعا لقيادات كبيرة في تنظيم القاعدة عقد سرا في منطقة معجلة بمديرية المحفد وبالتحديد في منزل القيادي في التنظيم عبد المنعم الفطحاني والذي كان مستهدفا في العملية وتم تأجيل ذلك في اللحظات الأخيرة لتواجد عدد من المواطنين يسكنون بالقرب منه، وحضر هذا الإجتماع ناصر الوحيشي زعيم ما يسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وبدر سعود العوفي " سعودي الجنسية " وعمر مسعود ناصر على زعينة " أبو حفص " من مديرية لودر وماجد مصري " غير معروفة جنسيته " والذين توافدوا إلى المنطقة لتقديم العزاء لأسر زملائهم الذين لقوا حتفهم في عملية أبين .

وبحسب المصادر الأمنية فإن عناصر القاعدة قامت بتفخيخ موقع المعسكر الذي تم ضربه حيث زرعت ألغاما ومتفجرات فيه لإستهداف فريق التحقيق الأمني ولجان تقصي الحقائق سواء من مجلس النواب أو الحكومة في حال دخولها إلى المعسكر، وبتاريخ 21 ديسمبر إنفجرت المواد المفخخة وأودت بحياة شخصين هما العقيد ناصر صالح السعيدي ومسعود محمد قطياني وجرح عدد آخر من المواطنين، كما وقع حادث آخر في مدينة المحفد نتيجة قيام بعض الأشخاص بأخذ مواد متفجرة من معسكر القاعدة المضروب وأدى الحادث إلى إصابة أربعة أشخاص .

عملية أمانة العاصمة

وأوضحت المصادر الأمنية أنه في إجراء متزامن مع العمليتين السابقتين تم التنسيق لإلقاء القبض على مجموعة من العناصر الإرهابية في امانة العاصمة صنعاء كانت مرتبطة بعناصر مديرية أرحب وأسفرت العملية عن إلقاء القبض على 14 عنصرا من تلك العناصر ويجري حاليا التحقيق معهم . وقد حظيت العمليات الثلاث المتزامنة بتقدير شعبي واسع وإرتياح في مختلف الأوساط السياسية والجماهيرية والتي أعربت عن سعادتها بنجاح أجهزة الأمن في دحر معاقل الإرهاب وإجهاض محاولاتها الشريرة لإسالة دماء اليمنيين وتكدير أمنهم وإستقرارهم، كما حظيت بإرتياح عربي وأجنبي تمثل في إتصال العديد من قادة وزعماء العالم بالقيادة السياسية لتقديم التهنئة على هذا الإنجاز الكبير للأمن اليمني في مواجهة القوى الظلامية الضالة .

قاعدة الجهاد في جزيرة العرب

جاء الإعلان عن تأسيس ما يسمى تنظيم " قاعدة الجهاد في جزيرة العرب " مطلع العام 2009 كأحد العوامل التي أدت إلى توافد عناصر إرهابية أجنبية إلى اليمن بغرض الإساءة إلى سمعة اليمن سياسيا والإضرار بالمصالح الإقتصادية خصوصا في مجالي الإستثمار والسياحة، وتحريض العناصر الإرهابية في المنطقة والعالم على القدوم إلى اليمن وخصوصا من السعودية، والحصول على الدعم المالي لتنفيذ العمليات الإرهابية، وخلق حالة من التوتر وعدم الإستقرار وتنفيذ أجندات خارجية تسعى إلى زعزعة الأمن والإستقرار في اليمن والسعودية . كما عاش هذا التكوين الإرهابي حالة من الوهم بقدرته على التخطيط لإقامة وإعلان إمارات إسلامية مزعومة في بعض المحافظات مثل أبين على غرار ما قامت به طالبان في أفغانستان من خلال إنشاء المعسكرات التدريبية وإستقطاب عناصر إرهابية إليها، والترويج بأنها أصبحت مناطق محررة وجعل المنطقة الواقعة ما بين محافظات أبين شبوة مأرب الجوف حضرموت مناطق خطرة لاتشجع المستثمرين والسياح على القدوم إليها . فضلا عن ذلك إثبات إقليمية التنظيم من خلال التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية ليس في اليمن فحسب بل في دول أخرى وتحديداً المملكة العربية السعودية وهو ما حدث في محاولة إغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز .

وعملت عناصر القاعدة خلال العام 2009 ومنذ إعلان ما يسمى " تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب " على التخطيط الدائم لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المصالح الحيوية المحلية والأجنبية، وعمدت إلى إستهداف ضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن ومنها إستهداف قيادات أمنية وعسكرية في حضرموت في 3 نوفمبر 2009 حيث تم إغتيال وبطريقة إجرامية بشعة كل من العميد علي سالم العامري مدير الأمن العام والعميد أحمد باوزير مدير فرع الجهاز المركزي للأمن السياسي بوادي حضرموت وإثنين من مرافقيهما، بالإضافة إلى خطف وإعدام المقدم بسام طربوش رئيس قسم التحريات بالمباحث الجنائية بمأرب حيث تم تبني القاعدة لهذه العملية وتم بثها عبر الإنترنت، فضلا عن خطف الخبير الياباني في أرحب وقتل الألمانيتين والكورية وإستهداف سياح أجانب في مأرب وحضرموت .

قضايا القاعدة المحالة إلى القضاء

تشير الإحصاءات إلى أن عناصر القاعدة قامت خلال الفترة من 1992 2009 بتنفيذ حوالي 65 عملية إرهابية كانت تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن . وتفيد البيانات أن القضايا الخاصة بعناصر القاعدة والمحالة إلى القضاء في السنوات الأخيرة بلغت 25 قضية هي كالتالي :

1 قضية جيش عدن أبين وعدد عناصرها 11 عنصرا ديسمبر 1998

2 قضية تفجير المدمرة الأمريكية كول وعدد عناصرها 12 عنصرا أكتوبر 2000 .

3 قضية الإعتداء على السفارة البريطانية وعدد عناصرها 4 عناصر أكتوبر 2000 .

4 قضية الإعتداء على ناقلة النفط الفرنسية ليمبورج وعدد عناصرها 5 أكتوبر 2002 .

5 قضية الإعتداء على طائرة هيلوكوبتر تابعة لشركة هنت وعدد عناصرها 8 نوفمبر 2002 .

6 قضية التفجيرات بأمانة العاصمة وعدد عناصرها 8 عناصر عام 2002 .

7 قضية أنور الكيلاني وعدد عناصرها 18 عنصرا سبتمبر 2003 .

8 قضية خلية الإرهابي أبو علي الحارثي الصغير وعدد عناصرها 27 فبراير 2005 .

9 قضية خلية الحزام الناسف وعدد عناصرها 25 عنصرا فبراير 2005 .

10 قضية إطلاق النار على السفارة الأمريكية وعدد عناصرها عنصر واحد.

11 قضية تحرير وثائق رسمية تتعلق بتزوير هويات عناصر إرهابية وعدد عناصرها 9 .

12 قضية إيواء وتستر على عناصر مطلوبة وعدد عناصرها 2 .

13 قضية التستر على أحد العناصر الفارة وعددها عنصر واحد .

14 قضية تشكيل عصابة مسلحة والقيام بأعمال تخريبية وعدد عناصرها 26 .

15 قضية إغتيال الأطباء الأمريكيين في مستشفى جبلة في إب وعدد عناصرها 18 .

16 قضية الإشتراك في عصابة مسلحة وتقديم دعم لعناصرها وعدد عناصرها 2 .

17 قضية تزوير جوازات والتستر على عناصر مطلوبة وحيازة أسلحة ومتفجرات وعدد عناصرها 22 .

18 قضية محاولة إغتيال السفير الأمريكي وعدد عناصرها 11 .

19 قضية تهريب السلاح إلى الصومال وعدد عناصرها 5 من جنسيات مختلفة .

20 قضية الإشتراك في عصابة مسلحة ومهاجمة منشأت النفط في مارب وحضرموت وعدد عناصرها 18 .

21 قضية الإشتراك في عصابة مسلحة " خلية مسيك " للقيام بأعمال إجرامية وعدد عناصرها 2 .

22 قضية التخطيط للقيام بأعمال إرهابية على أفواج سياحية أوربية وعدد عناصرها 11 .

23 قضية خلية توفيق الفقيه والتي خططت لإستهداف أفواج سياحية وعدد عناصرها 14 .

24 قضية خلية تريم والتي نفذت عدة عمليات إرهابية في حضرموت والأمانة ومأرب وعدد عناصرها 13 .

25 قضية خلية باب القاع والتي إستهدفت أجانب عاملين في اليمن وعدد عناصرها 7 .

فاتورة الإرهاب .. ثمن باهظ

كان للعمليات الإرهابية التي تعرضت لها الجمهورية اليمنية منذ العام 1992 أكبر الضرر على الاستقرار والسكينة العامة والذي انعكس بدوره سلبياً على الاقتصاد الوطني ومسيرة التنمية والاستثمار وسمعة البلاد الدولية ويمكن إيجاز أهم تلك الآثار والأضرار المادية والمعنوية على النحو التالي:

1- ما أصاب الجمهورية اليمنية من أضرار نتيجة شن حملة سياسية وإعلامية معادية تهدف إلى الإساءة إلى سمعة الجمهورية اليمنية وعلاقاتها الخارجية ومكانتها الدولية من خلال الترويج للمعلومات الخاطئة المغلوطة التي حاولت أن تجعل اليمن هدفاً للحملة الدولية لمكافحة الإرهاب، كما حاولت بعض وسائل الإعلام الداخلي والخارجي التقليل من شأن الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة اليمنية في مجال مكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله.

2- تضرر القطاع الاقتصادي اليمني كثيراً وعلى وجه الخصوص المنشآت والوسائط السياحية الأمر الذي أدى إلى انخفاض العائدات السياحية لليمن إلى أدنى المستويات جراء إلغاء البرامج السياحية وتراجع توافد السياح بأعداد كبيرة، حيث تشير الإحصاءات إلى تسريح ما يقارب 140 ألف عامل يمني يعلمون في قطاع السياحة وخسارة بلغت حوالي 144 مليون دولار سنويا جراء الأعمال الإرهابية .

3- انخفاض عائدات النشاط الملاحي في مختلف الموانئ نتيجة لارتفاع أقساط التأمين على البواخر والبضائع الواصلة إلى الموانئ اليمنية بنسبة 350% تحت ما يسمى مخاطر الحرب مما أدى إلى ارتفاع أجور الشحن وارتفاع أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية الأخرى في الأسواق اليمنية، كما أحجمت الكثير من الشركات الاستثمارية وأصحاب رؤوس الأموال عن تنفيذ المشاريع الاستثمارية المقرر تنفيذها والمقدرة بملايين الدولارات مما تسبب في ضياع الكثير من فرص العمل وارتفاع نسبة البطالة.

4- تعرض القطاع المالي والمصرفي لأضرار وهزات اقتصادية نتج عنها خسائر كبيرة، كما تأثرت سلباً التحويلات المالية من قبل المغتربين في الخارج مما أضطر الحكومة إلى زيادة مخصصات الإجراءات الأمنية والتدابير الإستثنائية التي تتطلبها عملية مكافحة الإرهاب والتطرف .

5- تجميد الكثير من المشاريع الخدمية والتنموية وذلك من أجل توفير المبالغ المالية اللازمة للإجراءات والتدابير الأمنية الاستثنائية التي تتطلبها عملية مكافحة ظاهرة الإرهاب.

6- استنزاف كثير من الموارد المالية التي كانت معدة أصلاً لتطوير التنمية ورفع مستوى البنية التحتية حيث تم تحويل هذه الأموال المخصصة أصلاً للأعمار والتنمية، إلى مجال تحديث الوسائل الأمنية وتزويدها بالمعدات والإمكانات اللازمة لنجاح عملية مكافحة الإرهاب.

7- إضافة إلى ما نتج عن العمليات الإرهابية من ضحايا أبرياء ومصابين خلال تنفيذ هذه العمليات الإرهابية أو خلال التصدي لها وهذه الخسائر والأضرار البشرية لا تقدر بثمن مادي.

زر الذهاب إلى الأعلى