أرشيف محلي

القربي: اليمن سيرفض أية اشتراطات تمس بالسيادة الوطنية في مؤتمر لندن

اكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي اليوم رفض اليمن أي تدخل خارجي يستهدف المساس بسيادة اليمن أو التدخل في شئونها مؤكداً أن الحكومة اليمنية هي المسئولة في المقام الأول بهذا الشأن .

وقال القربي في مؤتمر صحافي عقده بمقر وزارة الخارجية اليمنية ان " القوات اليمنية هي الوحيدة القادرة على التعامل مع مواطنيها بالطريقة الصحيحة التي تراعي القضايا الاجتماعية والثقافية وغيرها".

واوضح ان مؤتمر لندن الذي دعا رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون المزمع عقده أواخر يناير الجاري هو طرح التحديات التي تواجه اليمن والخروج بإستراتيجية واضحة لدعم اليمن بالتنمية ومكافحة الإرهاب من خلال تشكيل مجموعه للمتابعة لضمان الإيفاء بالالتزامات في تحقيق الدعم المطلوب لليمن. مؤكداً ان اليمن لا يمكن ان تقبل أي شروط تمس بالسيادة اليمنية أو تشكل تدخلا في شئونها في مؤتمر لندن.

وأضاف الدكتور القربي إن القضايا اليمنية الداخلية مثل الحرب مع الحوثيين صعدة، وأعمال الشغب التي تقوم بها بعض عناصر الحراك في الجنوب لن تكون مطروحة على طاولة مؤتمر لندن، كونها قضايا داخلية وشأنها داخلي ستعالج في إطار اليمن .

وذكر وزير الخارجية ان انه تم تحديد المكان الذي يتواجد فيه المختطفين الألمان بمحافظة صعدة وان العمل جار على تحريرهم. وشدد القربي على ان السبيل الوحيد لوقف العمليات العسكرية في صعدة هو قبول عناصر التمرد للنقاط الست التي حددتها الحكومة .

وبخصوص تصريحات الشباب المؤمن بالصومال لدعم عناصر القاعدة قال أن اليمن ستأخذ هذه التحذيرات بمسئولية وتتخذ الإجراءات التي تمنع حصول أي مجموعة في اليمن على أي دعم.

وعن زيارة وزير الخارجية الإرتيري إلى صنعاء قال أن زيارة الوزير الاريتري لليمن جاءت لكي يوضح ما جاء في بعض وسائل الإعلام بأن هناك تهريب أسلحة من أرتيريا إلى اليمن وأن هناك عناصر حوثية تتدرب في أرتيريا، لافتا إلى ان الوزير الاريتري أكد بأن بلاده لن تقبل على أراضيها أي مجموعة تحاول استهداف أمن واستقرار اليمن.

وتطرق القربي إلى زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وقال أنه سيبحث مع المسؤولين الأمريكيين كل القضايا المتعلقة باليمن، مضيفا بان الولايات المتحدة الأمريكية شريكة لليمن في جوانب التنمية من خلال الدعم المباشر وغير المباشر كالضمانات الدولية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، كما أشار إلى انه سيبحث خلال دخول اليمن إلى منظمة التجارة العالمية .

وأضاف ان الزيارة أيضاً تتناول الجانب السياسي وكيف يمكن أن يكون هناك حوارات بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية من أجل أن لا تجعل المحليين السياسيين ومراكز البحوث الدور الأكبر فيه لأنها لا تعطي وجهات النظر الحقيقية.

زر الذهاب إلى الأعلى