قال تقرير التنمية الانسانية العربية الذي صدر اخيرا عن برنامج الامم المتحدة الانمائي لعام 2009 ان اليمن تحتل المرتبة الاخيرة بين 11 عربية ليها معتقلون بواقع ألف معتقل بينما حلت العراق أولا بنحو 26 ألفا.
ووصف التقرير ما يعيشه المواطن العربي بأنه «انعدام حرية» بينما تطرق لقضايا اللاجئين الذين بلغ عددهم على مستوى العالم 16 مليون لاجئ اضطروا لمغادرة ديارهم تحت تهديد النزاعات الداخلية، يبلغ عدد العرب منهم 7،5 ملايين لاجئ بنسبة تتجاوز الـ46 في المائة من العدد الاجمالي للاجئين في العالم المسجلين لدى المفوضية السامية ووكالة الاونروا عام 2008، مما جعل العرب يمثلون اعلى نسبة لاجئين واقدمها (ممثلين باللاجئين الفلسطينيين) واخرها مثل لاجئي دارفور والصومال.
واشار التقرير إلى تقرير المنظمة العربية لحقوق الانسان الذي حدد اسماء احدى عشرة دولة عربية قامت بتقييد حريات المواطنين فيها عن طريق الاحتجاز دون اللجوء إلى القضاء لم يكن من بينها الكويت، ورصد التقرير اعداد المعتقلين في 5 دول عربية ما بين عامي 2005 و2007 جاءت في مقدمتها العراق بنحو 26 الف معتقل في 2005 و24 الف معتقل في 2007، ثم مصر بنحو 10 الاف معتقل في 2005 (لم يوجد لها بيانات رسمية لسنة 2007)، ثم لبنان بعدد 5870 معتقلا في عام 2007، ثم الاراضي الفلسطينية بعدد 9 آلاف معتقل عام 2005 زادوا في 2007 إلى 11 الف معتقل، واخيراً جاءت اليمن بعدد الف معتقل في 2005 ولا يتوافر لها احصاءات في 2007.
كما رصد التقرير فرض حالة الطوارئ في 6 دول عربية، وصلت سنوات فرضها بشكل متواصل إلى 46 سنة بسوريا، و28 سنة بمصر، و17 سنة بالجزائر، و5 سنوات بالعراق، و4 سنوات بدارفور، وعممت منذ عام على كل السودان، بينما فرضت الطوارئ منذ عامين بأراضي السلطة الفلسطينية.