ذكرت مصادر صحفية أن دمشق تقوم حالياً بوساطة في اليمن بين حزب المؤتمر الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك المعارض، فيما تحدثت مصادر أخرى عن لقاء في القاهرة جمع شخصيات في الحراك الجنوبي مع قيادات في المعارضة.
وقالت صحيفة "النهار" اللبنانية إن المبادرة السورية التي قادها الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبدالله الأحمر. تحض الاطراف اليمنيين على معاودة الحوار الوطني لمعالجة ملف القضية الجنوبية تحسبا لتصعيد قد يهدد الوحدة اليمنية"، فضلاً عن "التحديات الأخرى التي أثارت قلق دمشق من أن تفتح أبواب اليمن مشرعة للتدخل الخارجي".
وحظيت زيارة الاحمر لصنعاء باهتمام الدوائر السياسية خصوصا انها "حملت افكارا وصفت بالجريئة في شأن تداعيات القضية الجنوبية والحرب في صعدة وتحديات التدخل الخارجي".
وفي سياق متصل تنوقلت انباء غير رسمية عن لقاء الأسبوع الماضي في القاهرة جمع مستشار الرئيس اليمني عبدالكريم الارياني ونجل الرئيس أحمد علي صالح والقيادي المعارض حميد الاحمر والرئيسين الأسبقين علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس بحضور رئيس حزب رابطة ابناء اليمن (راي) عبدالرحمن الجفري.. ولم يؤكد أي من الأسماء المذكورة حتى اللحظة صحة هذا اللقاء، كما رفضت مصادر رسمية يمنية باتصالات مع "نشوان نيوز" تأكيد أو نفي الخبر.
لكن مصادر جنوبية نفت لـ"نشوان نيوز" صحة هذه الأنباء، مؤكدة أن اللقاء جمع فقط القيادين في الحراك: علي ناصر وحيدر العطاس ومحمد علي أحمد بمندوب عن القيادي البارز في المعارضة الشيخ حميد الأحمر.