رئيسية

إلى النائب العام: حافظوا على سمعة اليمن في الجزائر

رفع علي حسن الخولاني رئيس رابطة الشباب والطلاب بجمعية الإخاء اليمنية الجزائرية بهذه الشكوى إلى النائب العام ورئيس هيئة مكافحة الفساد يشكو فيها مما أسماه اصرار عباس المنصور المقال بسبب قضية فساد على ممارسة مهام منصبه السابق رغم تعيين بديل عنه و إلى نص الرسالة:

معالي النائب العام: د/عبدالله العلفي، معالي رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد: المهندس/أحمد محمد الآنسي

بعد التحية والتقدير

نحيطكم علماً أنه تم تعيين مسؤول مالي جديد للملحقية الثقافية بسفارة الجمهورية اليمنية بالجزائر، خلفاً للمسؤول السابق المدعو "عباس محمد المنصور"؛ الذي اختلس ما يقارب 120 ألف دولار أمريكي من منح الطلاب ووفورات الملحقية الثقافية بالجزائر. فالشكر لمعالي الوزير "صالح باصرة" ومعالي الوزير "نعمان الصهيبي" وكذا لطاقم السفارة اليمنية بالجزائر وعلى رأسهم سعادة السفير: الدكتور "أحمد عبدالله عبد الإله" والقنصل العام: الأستاذ "محمد عقلان" والمستشار الثقافي: الدكتور "رشاد صالح بن شائع" والمستشار الثقافي المساعد للشؤون الأكاديمية: الدكتور "راجح الأسد".

لكن ما يثير الاستغراب هو أن المدعو "عباس المنصور" مازال يتواجد بالجزائر، ولديه جواز دبلوماسي يؤكد أنه مازال يعمل بالملحقية بالرغم من تعيين شخص آخر بدلاً عنه، والأدهى من هذا كله أن لديه سيارة تحمل رقم السفارة العمانية بالجزائر، ولم يكلف نفسه القيام بوضع الرقم الخاص بالسفارة اليمنية بالجزائر؛ متنكراً بذلك للجمهورية اليمنية التي بعثته لخدمة مصالح طلابها بالجزائر وليس لسرقهم؛ وبالتالي فإن وجوده في الجزائر يضر بمصالح اليمن في بلد المليون ونصف المليون شهيد.

معالي النائب العام، معالي رئيس الهيئة العليا لمكافحة الفساد، لقد قام الوزيران باصرة والصهيبي وكذا طاقم السفارة اليمنية بالجزائر بواجباتهم في مكافحة الفساد والحفاظ على المال العام، لكن الخطوة الأهم تتمثل في إلزام هذا الشخص الفاسد بدفع المبلغ الذي اختلسه من المال العام، وسحب جوازه الدبلوماسي، ثم سجنه ليكون عبرة لمن يعتبر. فهذه قضية تناولتها الصحف والمواقع الإلكترونية الخاصة والعامة، الرسمية والمعارضة، الحزبية والمستقلة.... وأي تقصير في ردع مثل هؤلاء الفاسدين؛ سيشجع غيرهم من ضعفاء النفوس للسرق والنهب؛ كونهم يعرفون مسبقاً أن أحداً لن يحاسبهم؛ والضحية في الأخير الوطن والمواطن.

معالي النائب العام، معالي رئيس الهيئة العليا لمكافحة الفساد، نؤكد لكم نحن "رابطة الشباب والطلاب بجمعية الإخاء اليمنية الجزائرية" بكل كوادرها ومنتسبيها أن نكون عوناً لكم في فضح الفساد وأهله، ومكافحة الفيروسات الضارة بمكاسب الثورة والوحدة والديمقراطية .

علي حسن الخولاني

رئيس رابطة الشباب والطلاب بجمعية الإخاء اليمنية الجزائرية

زر الذهاب إلى الأعلى