قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم إلغاء مشاركة الأندية السعودية في بطولات الخليج، كما قرر المشاركة في كأس الخليج المقبلة المقررة في اليمن أواخر العام الجاري بالمنتخب الأولمبي الذي يضم اللاعبين أقل من 23 عاما.
وجاءت القرارات التي اتخذت في اجتماع عقده الاتحاد اليوم بعد الأحداث التي شهدتها مباراة نادي النصر السعودي مع الوصل الإماراتي أواخر مارس/ آذار الماضي في إياب الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الخليجية.
وحسم الوصل تلك المواجهة بركلات الترجيح ليتأهل إلى الدور النهائي حيث فاز بالبطولة على حساب نادي قطر القطري.
وكان الرئيس العام لرعاية الشباب في السعودية، الأمير سلطان بن فهد قال تعليقا على الاحتجاج المقدم من نادي النصر على الأحداث التي صاحبت لقاءه مع الوصل "أعتقد أن قرارنا المناسب سيكون في الوقت المناسب، وكرامة الأندية السعودية تساوي عندي ألف بطولة".
وتقول وكالة رويترز إن القرار السعودي "يمثل لطمة قوية" لكأس لخليج المقررة في الفترة من 22 نوفمبر/ تشرين ثاني إلى 6 ديسمبر/ كانون أول المقبلين، خصوصا في ظل تقارير صحفية تحدثت مؤخرا عن احتمال تأجيلها إلى موعد لاحق بسبب ارتباطات المنتخبات الخليجية على المستوى القاري وتأخر العمل في الملاعب والبنية التحتية في اليمن عن الجدول المحدد.
وتضيف الوكالة إن السعودية ترغب في الاستعداد بشكل قوي لنهائيات كأس آسيا التي تستضيفها قطر في يناير/ كانون الثاني 2011 بعد إخفاقها في
التأهل لكأس العالم بجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى تزامن موعد خليجي 20 مع انطلاق دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها الصين.
من جهة أخرى، قرر الاتحاد السعودي زيادة أندية دوري المحترفين في المملكة إلى 14 ناديا، والدرجة الأولى إلى 16 ناديا، والدرجة الثانية إلى 20 ناديا.
ويصب هذا القرار في مصلحة ناديي الرائد ونجران حيث ضمنا الاستمرار في دوري المحترفين رغم احتلالهما المركزين الأخيرين في جدول ترتيب الموسم الحالي، وسينضم إليهما فريقا الفيصلي والتعاون اللذان ترقيا من دوري الدرجة الأولى.