أَعْلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الثلاثاء أن 480 شخصا من ركاب "أسطول الحرية" لمساعدة قطاع غزة الذين هاجمتهم قواتها البحرية فجر أمس وقتلت منهم 19 وجرحت 26 آخرين، معتقلون وأن 48 آخرين في طريقهم للترحيل.
وأوضحت الإذاعة أنه تم تجميع الـ480 معتقلا في سجن "أشدود" جنوب إسرائيل في حين تم اقتياد 48 آخرين إلى مطار بن غوريون الدولي لطردهم إلى بلدانهم، فيما أودع 45 شخصا آخرين معظمهم من الأتراك، في مستشفيات لتلقي العلاج.
وقال وزير الداخلية الإسرائيلي إسحاق أهارونوفيتش إنه سيتم الإفراج عن معظم المحتجزين عقب الانتهاء من عمليات التدقيق والتحقيق معهم، لكنه أشار إلى أنه سيتم الإبقاء على من يشتبه في تورطه في أعمال عنف قيد الاعتقال بغية توجيه الاتهام ضده.
وأورد موقع صحيفة هآرتس الإسرائيلية على الإنترنت أن من رفضوا التوقيع على وثيقة لطردهم فورا من إسرائيل، تم إيداعهم في سجن قريب من مدينة بئر السبع جنوبا.
وتبين أن دبلوماسيين من الجزائر والسويد والولايات المتحدة بين النشطاء الذين تم إنزالهم بعدما اقتادت البحرية الإسرائيلية سفن الأسطول الست إلى ميناء أشدود، وقد تم تسليم الدبلوماسيين لوزارة الخارجية الإسرائيلية.
وكانت سفن أسطول الحرية -التي هاجمها مئات الجنود الإسرائيليين فجر يوم أمس- تحمل على متنها نحو 650 متضامنا، إضافة إلى نحو عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان غزة.