وجهت وزارة النفط والمعادن في اليمن الدعوة للشركات النفطية في العالم للتفاوض والتباحث المباشر للاستثمار في استكشاف النفط والغاز في 50 قطاع نفطي مفتوح في اليمن.
وقال وزيرالنفط والمعادن امير العيدروس لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان الدعوة مفتوحة لجميع الشركات النفطية في العالم، بهدف تبني مسار سريع لتوسيع رقعة الاستكشافات النفطية والغازية، على ضوء لائحة المنافسة الدولية المقرة من مجلس الوزراء وتعديلاتها والتي خولت لوزارة النفط والمعادن التفاوض المباشر مع الشركات العالمية التي تملك خبرات عالية في مجال استكشاف وانتاج النفط.
واضاف العيدروس :" مستعدون دون تحفظ ان نتعامل مع أي شركة شريطة ان يكون وضعها المالي والقانوني سليم وان تكون منتجة ومشغلة لقطاعات نفطية وقادرة على الاستثمار والانفاق ولديها القدرة العلمية وسجلها نظيف فيما يتعلق بجوانب السلامة والبيئة".
وتابع " نفتح المجال وبمرونة امام جميع الشركات النفطية التي لديها الرغبة في الاستكشاف في القطاعات النفطية في اليمن ولديها الخبرة لم نحدد كمية الانتاج وعدد قطاعات التشغيل المهم ان تكون مشغلة ومنتجة ووضعها المالي والقانوني سليم".
واردف قائلا :" حددنا هذا النمط من آلية المرونة العام الماضي مع عدد من الشركات العشر الكبرى في العالم وكانت سنة صعبة ولم نتمكن من تحقيق الاهداف المرجوة".
ولفت وزير النفط والمعادن إلى ان وزارة النفط طرحت مؤخرا اربعة قطاعات نفطية مفتوحة للاستثمار على عدد من الشركات، بنوع من المرونة وبتكتيك جديد هو التواصل والتفاوض المباشر مع هذه الشركات وتم تحديد مدة شهر للرد على هذه القطاعات.
واشار إلى انه تم تقديم الحد الادنى من الشروط من خلال هذه القطاعات اخذين بعين الاعتبار اضافة استغلال الغاز إلى اتفاقيات المشاركة في الانتاج بما يلبي مصالح الطرفين".
وتأتي هذه الخطوة في اطار اولويات الحكومة الخاصة بتسريع وتيرة الاستكشافات النفطية والغازية وتبني مسار سريع في اجراءات التفاوض والمصادقة واختصار الوقت من خلال المنافسة المفتوحة والتفاوض المباشر مع الشركات.
تجدر الاشارة إلى ان الخارطة النفطية لليمن تضم 100 قطاع نفطي منها 12 قطاع انتاجي و38 قطاع استكشافي و50 قطاع مفتوح.